ولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025 في السعودية    تراخيص مرافق الضيافة السياحية تسجل نموًا بنسبة 89%    مكة المكرمة تحقق المركز ال39 وفق مؤشر IMD للمدن الذكية 2025    عيدية أبو سلمان لأهل الرياض.. كسر احتكار العقار    سان جيرمان يعبر أستون فيلا بثلاثية ويضع قدمًا في نصف النهائي    وزير الخارجية يلتقي نظيره الأمريكي ويستعرضان العلاقات الإستراتيجية بين البلدين    الملك سلمان يتلقى رسالة شفوية من رئيس ليبيريا    آل أبو نار وآل الشدوخي يتَلقون التعازي في فقيدهم علي    آل قاضي يحتفلون بعقد قران إسحاق    الشارة الخشبية للحازمي    عبير تكرم الفائزين ب «الأقلام الواعدة»    "الرياض آرت" يثري المشهد الفني ضمن أسبوع فنّ الرياض    الاستقالة فنّ لا يتقنه إلا الأذكياء    من إيريك فروم إلى الذكاء الاصطناعي    البيت الأبيض «أساء فهم» أبحاث بشأن الرسوم الجمركية    العربي يخشى البكيرية.. أبها ينازل الزلفي.. الصفا يواجه الفيصلي    برشلونة يكتسح دورتموند برباعية ويضع قدماً في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا    العبدلي: تنتظرنا مباراة صعبة في الشارقة    "الذكاء الاصطناعي".. فكر استراتيجي ومنظومة رقمية متكاملة    مملكة الخير وميلاد قطب جديد    الإيرانيون متشائمون بعد توتر وعقوبات على مدى عقود    صندوق النفقة    60 ألف طفل مهددون بسوء التغذية    المملكة وريادة الخير    الصبر على أذى الآخرين.. سمو النفس ورفعة الأخلاق    تحت رعاية الملك.. حَرم خادم الحرمين تكرم الفائزات بجائزة الأميرة نورة    وكر الكوميديا    لماذا لا يكتب المحامي مثل الدعوجي؟    أطفالنا لا يشاهدوننا    الحسد    حين يتصدع السقف    "جوازك إلى العالم" يحتفي بالجالية السودانية في الخبر    صم بصحة نموذج تكامل بين المجتمع والتجمعات الصحية    الصين للرئيس الأوكراني: لا مقاتلين في صفوف القوات الروسية    الغارات الأمريكية مستمرة لإسقاط الحوثيين    أكثر من 500 إعلامي في "جولة الرياض" للجياد العربية    إسدال الستار على معرض في محبة خالد الفيصل    قائد القوات المشتركة يستقبل سفيرة فرنسا لدى اليمن    مدير تعليم الطائف يشدد على تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة    ضبط شخصين في جازان لترويجهما (11.7) كلجم من مادة الحشيش المخدر    أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن    أمير منطقة ⁧‫جازان‬⁩ يستقبل سها دغريري بمناسبة فوزها بجائزة جازان‬⁩ للتفوق والإبداع    527 إنذارا لمحلات غذائية مخالفة بالقطيف    سطوة المترهلين في الإدارة    في نسخته الرابعة.. رالي جميل ينطلق إلى العالمية    أمير منطقة تبوك يستقبل المستشار للسلامة المرورية بالمنطقة    أمير حائل يستقبل رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة بجمهورية العراق ووزير الحج والعمرة    أمانة الشرقية تبدأ أعمال الصيانة لطريق الظهران – بقيق السبت المقبل    توافق مصري فرنسي على رفض التهجير وتهيئة أفق سياسي لحل الدولتين    "الفطرية": ولادة خمس غزلان ريم في" الواحة العالمية"    وزير الدفاع ونظيره العراقي يبحثان تعزيز التعاون العسكري    تريليون ريال أصول مدارة    هواتف بلا "واتساب" في مايو المقبل    أمير جازان يرأس اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسية بالمنطقة    إنجاز طبي سعودي.. استئصال ورم في الجمجمة بالمنظار    تقلب المزاج.. الوراثة سبب والاتزان النفسي علاج    التصوير بالرنين المغناطيسي يضر الجسم    النقل الإسعافي يستقبل 5 آلاف بلاغ بالمدينة المنورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر وفلسطين / متحدث رسمي / تصريح

أعربت الخارجية المصرية عن أملها في أن تسفر الجهود المبذولة حاليا عن تحقيق التهدئة المطلوبة التى تسعى مصر الى تحقيقها واتمامها منذ فترة والتى لا يمكن لها التحقق الا فى إطار التعاون والرغبة الصادقة لدى كل من الجانبين الاسرائيلى والفلسطينى لتحقيق هذه التهدئة.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكى في تصريح له اليوم إن المرحلة القادمة هى مرحلة بلورة موقف فلسطينى موحد فى موضوع التهدئة مع اسرائيل مشيرا الى أن الهدف من ذلك هو طرح هذا الموقف على الجانب الاسرائيلى وتوقع وانتظار رد الجانب الاسرائيلى على الطرح الفلسطينى.
وحول المعوقات التى تواجه الجهد المصرى لتحقيق التهدئة الفلسطينية الاسرائيلية قال حسام زكى إن هذه المعوقات تتمثل دائما فى طرح شروط أو مواقف ربما بها قدر عال من المبالغة والرغبة فى تحقيق أهداف كبيرة من الجانبين معربا عن اعتقاده بأنه بمرور الوقت وتزايد النقاش مع المسئولين المصريين يمكن أن يجد هذا الطرح من أى جانب طريقة الى الواقعية ويصبح أكثر قابلية للتنفيذ والأقرب الى العملية.
وعن امكانية حدوث انفراجة يوم الثلاثاء القادم خلال لقاء الفصائل الفلسطينية بالقاهرة اشار الى أن الحديث ليس عن انفراجة ولكن عن التوصل الى وصياغة موقف فلسطينى موحد يقف خلف مفهوم التهدئة وخلف الهدف من التهدئة معربا عن أمله في أن يقف كل الأخوة الفلسطينيين وراء هذا الهدف وأن يسعوا لتحقيقه بالمفهوم الذي يتم الحديث به.
وحول الخطة المصرية للتهدئة بنقاطها الثلاث التى أعلنها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وامكانية حدوث تزامن بين عناصرها قال المتحدث الرسمي المصري أن وزير الخارجية أبو الغيط لم يطرح المسألة بتزامن مشيرا الى أن المطروح هو عناصر يتم السعي لتحقيقها وأن أحد الأهداف التي تسعى مصر لتحقيقها هى التهدئة بمعنى منع ووقف كامل لأى عمل عسكرى بالاضافة الى مسألة اعادة فتح المعابر ورفع الحصار القائم على قطاع غزة وكذلك اطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندى الاسرائيلى الموجود لدى الجانب الفلسطينى.
وحول إعلان الجانب الاسرائيلى رفضه للتهدئة وقيامه بوصفها بأنها خطوة غير عملية قال زكى إن طرح المواقف الاعلامية بهذا الشكل هو أمر لا يمكن أخذه باعتباره موقفا نهائيا لافتا الى أن الموقف النهائى لدى أي طرف يطرح فى اجتماع رسمى عندما يتم تقديم عناصر رسمية أو عرض رسمى أو طرح رسمى ولكن هذا لم يحدث حتى الآن على الأقل فيما يتعلق بالجانب الاسرائيلى وبالتالي فانه من المهم الانتظار الى حين يحدث ذلك ثم نرى الموقف الاسرائيلى.
وبالنسبة لتقييم مصر للرؤية الأمريكية للجهود المصرية فى التهدئة لفت الى ان الولايات المتحدة قالت فى أكثر من مناسبة أنها تشجع الجهد المصرى موضحا أن كل طرف له حساباته وأهدافه وأن الجانب الأمريكى كان واضحا فى دعمه للجهود المصرية فى السعى لتحقيق التهدئة.
وعما اذا كان قد تم التوصل بالفعل الى ورقة حول اتفاق اطارى أو اتفاق مبادىء بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى قال المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية أنه لم يتم بعد التوصل فى المفاوضات السياسية الى صياغات محددة حتى الآن موضحا أنه وبالنسبة لما تردد عن امكانية الاعلان عن توقيع هذا الاتفاق الاطارى فى قمة شرم الشيخ على هامش مؤتمر دافوس فإن ذلك مجرد تخمينات اعلامية.
// انتهى // 1933 ت م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.