رسم اللقاء الوطني السابع للحوار الفكري الذي اختتم أعماله في بريدة اليوم تصورات عامة لتفعيل مشاركة المرأة في قطاعات العمل ووضع حلول للبطالة عندما طالب المشاركون والمشاركات في اللقاء بالتنسيق بين جميع الهيئات المعنية بعمل المرأة لوضع الضوابط وتنظيم مشاركة فاعلة للمرأة في مسيرة التنمية، وتحقيق المواءمة بين مخرجات مؤسسات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل ووضع آلية لتنفيذ ذلك. واتفق المشاركون والمشاركات في اللقاء على أن البطالة مشكلة مجتمعية تهدد أمن المجتمع ومستقبله مما يتطلب تظافر جهود جميع المؤسسات الحكومية والخاصة لعلاجها. ورأوا في هذا الصدد أن هناك أسبابا كثيرة للبطالة يرتبط بعضها بثقافة المجتمع ويرتبط بعضها الآخر بالمواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب وسوق العمل. وطالبوا بتطبيق قرارات مجلس الوزراء ذات العلاقة بالعمل والتوظيف والتدريب وتحقيق المواءمة بين مخرجات مؤسسات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل ووضع آلية لتنفيذ ذلك. وفي محور عمل المرأة تركز الحوار حول تعريف وتحديد المصطلحات حول الضوابط الشرعية وتحديد مفهوم الاختلاط ومجالات عمل المرأة وأهمية التنسيق بين جميع الهيئات المعنية بعمل المرأة لوضع الضوابط وتنظيم مشاركة فاعلة للمرأة في مسيرة التنمية. وأكد المشاركون والمشاركات أهمية مراجعة الأنظمة والتشريعات والسياسات وتطويرها بما يحقق التنسيق والتكامل بين القطاعين العام والخاص. وفي ختام اللقاء رفع المشاركون والمشاركات واللجنة الرئاسية في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أسمى معاني الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على الدعم والرعاية . كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على الدعم والمساندة في إقامة هذا اللقاء. وقدمت الأمانة العامة لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الشكر لأصحاب المعالي الوزراء ومسئولي الوزارات المعنية بالعمل والتوظيف وممثلي الغرف التجارية والقطاع الخاص على حضورهم وتفاعلهم مع اللقاء ، ولوزارة الثقافة والإعلام والأجهزة الإعلامية الأخرى على جهودهم في تغطية فعاليات اللقاء. وكان معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور خالد القصيبي قد استعرض في الجلسة الختامية التي عقدت تحت عنوان / العمل والتوظيف في خطط التنمية / جهود وزارة الاقتصاد والتخطيط في تنمية الموارد البشرية خلال الخطط التنموية الماضية. وأكد أن المملكة توسعت في قطاع تنمية الموارد البشرية حيث ارتفع الإنفاق عليها من 33 في المئة من إجمالي الإنفاق التنموي في خطة التنمية الرابعة إلى 5 ر 51 في المئة في خطة التنمية السادسة فيما بلغ 56 في المئة في خطة التنمية الثامنة. // انتهى // 2323 ت م