اكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم ان مرحلة مابعد القمة العربية العشرين التي عقدت في دمشق تعد بكل المعايير السياسية والاستراتيجية مرحلة دقيقة وحرجة للغاية فلم يعد ممكنا تحت أية اعتبارات غض النظر عن أهمية بذل الجهود لتجاوز الخلافات العربية العربية والعمل بكل جدية لرأب الصدع الذي أصاب النظام العربي كمدخل أساسي للحفاظ علي الأمن القومي العربي. وقالت لايختلف أحد علي ما جاء في اعلان دمشق الصادر عن القمة العربية من معان حول أهمية تعزيز العلاقات العربية عبر العمل علي تجاوز الخلافات من خلال الحوار الجاد والمتعمق وتغليب المصالح العليا للأمة العربية علي أي خلافات أو نزاعات قد تنشأ بين الدول العربية وهو تقريبا نصف بعض ماورد في اعلان دمشق عن الخلافات العربية غير أن النصف يبقي جامدا مالم يتم تفعيله من خلال التوصل إلي آليات محددة لتحقيق الهدف المنشود ألا وهو احتواء الخلافات العربية وتجاوزها وصولا الي تعزيز المصالح العربية المشتركة. واضافت قائلة ان المخاطر التي تحدق بالأمة العربية والتحديات التي تواجهها لا يمكن لأحد ان يقلل من شأنها والمهم في هذا السياق مشيرة الى ان الجميع يدرك هذا وثمة رغبة ملحة في ضرورة تعزيز آليات التضامن العربي حتى يمكن مواجهة هذه المخاطر وتلك التحديات. ورأت الصحف المصرية ان مرحلة مابعد قمة دمشق تقتضي تضافر الجهود بكل دأب واخلاص للتوصل الي سبل تجاوز الخلافات العربية وتحديد منهج عربي مشترك عبر الحوار للتعامل مع القضايا العربية المهمة وفي مقدمتها القضايا السياسية المتفجرة ومنها المشكلة الفلسطينية والأزمة العراقية ومسألة الحوار مع ايران فضلا عن سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية العربية. ونوهت الصحف كذلك بزيارة الرئيس الجزائري عبدالعزيز ابوتفليقه لمصر مشيرة الى أنها تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل من اجل صالح القضايا العربية المختلفة . // انتهى // 1004 ت م