أولت الصحف المصرية الصادرة اليوم إهتمامها للقمة السعودية المصرية التي عقدت في جدة أمس والمباحثات التي جرت بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس حسني مبارك وتناولت عددا من الملفات السياسية منها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ومسارات التسوية والحوار الفلسطيني والتحرك العربي للتعامل مع خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقالت ان القمة تأتي في إطار نهر من التناغم والتفاهم ما بين القاهرةوالرياض حيث بات شيئا مألوفا أن يلتقي الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين بكثرة وعلى نحو متكرر سواء في الرياض أو القاهرة بحثا عن تنقية الأجواء العربية وشد اللحمة والتآخي من أجل موقف عربي موحد يدفع بالقضايا العربية ويصد عنها مؤامرات الآخرين. واعتبرت أن التناغم والوفاق ما بين الدولتين ليس من جراء الثقل النسبي أو طبيعة الدور الذي تقوم به كل منها في محيطها وعلى الساحة العربية والإقليمية والدولية فقط بل لأن الزعيمين توافر لهما قدر كبير من الحكمة والرؤية الثاقبة وبعد النظر والتسامح الكبير وفي ذات الوقت التمسك بالمصالح الوطنية العليا لبلديهما ولأمتهما العربية والإسلامية مشيرة إلى أن كل هذه الصفات التي اختبرها الزمن منحت الزعيمين مكانة عالية لدى مواطنيهم والشعوب العربية. // يتبع // 0949 ت م