ساد الحذر والترقب الشديدين اليوم على طول الخط الأزرق الدولي الذي يفصل لبنان عن شمال فلسطينالمحتلة . وتحدثت الأنباء عن قيام العدو الإسرائيلي بحشد قوات عسكرية في الجهة المقابلة للأراضي اللبنانية وداخل مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وفي المقابل قيام المقاومة اللبنانية بتحصين مواقعها وإنتشار مقاوميها في العديد من المناطق اللبنانية المحررة استعدادا لأي طارىء . وأفادت الأنباء كذلك عن استعدادات وتدابير سيقوم بها الجيش اللبناني ستقضي بتعزيز وحداته العسكرية الموجودة جنوب منطقة نهرالليطاني بأفواج من المغاوير تكون مستعدة عند الحاجة والطلب لمواجهة العدو الإسرائيلي على محاور التقدم الرئيسية التي قد يسلكها العدو الإسرائيلي إن هو قام بالإعتداء مجددا على الأراضي اللبنانية . كما تقضي هذه التدابيربنشر وحدات وقوى مختصة من الجيش في مختلف المناطق اللبنانية لمنع أي محاولات إنزال قد يقوم بها العدو الإسرائيلي وإحباطها على غرارما فعل الجيش في أثناء العدوان الإسرائيلي صيف العام 2006م على لبنان وفي منطقة بعلبك على وجه التحديد وتعزيز مراقبة الشاطئ اللبناني وتسيير الدوريات العسكرية وخفر السواحل والقوى البحرية المعنية لمنع أي تسلل بحري قد يلجأ إليه العدو الإسرائيلي من جهة ومنع أي محاولة لإدخال السلاح الى الأراضي اللبنانية حماية للسلم الأهلي فضلا عن توفير المستلزمات اللوجستية الكاملة التي تتطلبها عملية تنفيذ هذه الأوامرلكافة الوحدات المنتشرة في كل المناطق تسهيلا للصمود والقدرة على المواجهة . وأشارت الأنباء الى أن عملية تنفيذ هذه التدابير سيبدأ خلال الساعات القليلة المقبلة وفق خطة متكاملة وضعتها قيادة الجيش اللبناني لمواجهة كافة الإحتمالات والتهديدات الخارجية وللحفاظ على السلم الأهلي للبنان واللبنانيين . يشارالى أن قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان كان قد ألقى كلمة خلال الساعات القليلة الماضية أمام قيادات وضباط الجيش أكد فيها أن الجيش والمقاومة والشعب اللبناني سيقومون بالتصدي لأي عدوان إسرائيلي جديد على لبنان . // انتهى // 1244 ت م