كشفت ولاية غرب دارفور عن وجود عشرات الآلاف من اللاجئين التشاديين في أراضيها والذين نزحوا إليها في أوقات مختلفة، في وقت حذرت فيه مفوضية اللاجئين الحكومة التشادية من مخالفة المواثيق الدولية في حال إقدامها على طرد لاجئي دارفور0 وقا ل مساعد معتمد اللاجئين بولاية غرب دارفور أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها تشاد لم تؤثر سلباً على الحدود الغربية للسودان بسبب عدم وجود لجوء إلى الولاية مشيراً إلى أن تشاد دولة موقعة على مواثيق الأممالمتحدة الخاصة باللاجئين لذلك ليس من حقها طردهم من أراضيها وإلاَّ عرضت نفسها للعقوبات الدولية من المنظمة الدولية. وكشف مساعد معتمد اللاجئين بالولاية عن وجود أكثر من (10) آلاف لاجئ تشادي بالولاية وصلوا إليها في العام 1984م وحوالي (7500) آخرين جاءوا في العام 2006م نتيجة للصراعات الداخلية موزعين على معسكرات أم شالاية (6 آلاف لاجئ)، أزرتي (ألف لاجئ) ومكجر (500 لاجئ) 0 وأبان مساعد معتمد اللاجئين أن عدد اللاجئين التشاديين خارج المعسكرات يقدر بحوالي (16 ألف لاجئ) وإن المفوضية لم تتمكن من إكمال إجراءاتهم مشيراً إلى أنهم باتوا يمثلون عبئاً على المجتمع في دارفور لمشاركتهم المواطنين في الماء والكلأ والزراعة والصحة والتعليم 0 وأوضح أن مسؤولية المفوضية توفير الحماية والسكن والإشراف على هؤلاء النازحين الذين يتواجد غالبيتهم خارج المعسكرات كاشفاً عن جهود للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومكتب المندوب السامي التابع للأمم المتحدة لحل إشكالات النزوح . //انتهى// 1959 ت م