اكتسبت منطقة جازان اهمية اقتصادية بالغة نظراً لقربها من دول القرن الافريقي والجمهورية اليمنية وما تزخر به من مقومات اقتصادية واستثمارية في شتى المجالات الاقتصادية والسياحية والزراعية وغيرها من المجالات. ومما زاد من تلك الاهمية وجود ميناء جازان الذي يعد من أهم الموانئ على ساحل البحر الاحمر والدور الذي سيقوم به في مجال توفير المواد والمنتجات والسلع لاهالي المنطقة خاصة والمنطقة الجنوبية بشكل عام ومما يزيد فرصة في النجاح والقيام بالمهام المناطة به المساعدة في العملية التنموية في جازان صدور القرار السامي القاضي برفع الرسوم عن جميع السفن القادمة والمغادرة للميناء لمدة خمس سنوات. ومن العوامل التي أكدت أهمية الميناء وحاجة المستثمر له ما تشهده المنطقة في هذا العهد الزاهر وحركة تنموية وتجارية واستثمارية يلمسها الجميع خاصة بعد الزيارة الكريمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمنطقة والتي تم خلالها وضع حجر الاساس لمدينة جازان الاقتصادية وضاحية الملك عبدالله بمدينة جازان وغيرها من مشروعات الخير والنماء والتي تحتاج في مجملها لتفعيل دور الميناء للوفاء باحتياجات تلك المشروعات من المواد الاولية التي تدخل في تنفيذها. كما ان لسواحل منطقة جازان التي تزيد عن 250 كيلو مترا دورا هاما في خلق فرص استثمارية في مجالات الصيد والاستزراع السمكي امتدادا من الشقيق شمالا وحتى الموسم جنوبا في ايجاد فرص استثمارية كبيرة في العديد من المشروعات الإستثمارية في تلك المجالات وصل عددها نحو / 15 / مشروعا ًً سلمت من قبل فرع المديرية العامة للزراعة بالمنطقة للمستثمرين. وبدأت معظم تلك المشروعات في العمل في المواقع التي سلمت لهم ويعد مشروع شركة الربيان العربي المحدودة التي تعمل حاليا بموقع رأس الطرفة الواقع غرب محافظة صبيا على مساحة إجمالية بلغت / 7033.3 / هكتارا من اهم تلك المشروعات ومشروع شركة سواحل السعودية للتنمية الزراعية في موقع المضايا والذي تبلغ مساحته / 400 / هكتار إضافة لستة مواقع شمال مركز السهي تم إستثمارها بمساحة / 309 / هكتارات لكل موقع الى جانب تسليم ستة مواقع اخرى لستة من المستثمرين السعوديين منها خمسة شمال غرب محافظة بيش مساحة كل موقع / 200 / هكتارا والسادس غرب مركز الشقيق وعلى مساحة تقدر ب / 145.3 / هكتار. // يتبع // 1014 ت م