عبر أساتذة الجامعات القادمون من عدد من البلدان الغربية الذين استضافتهم رابطة العالم الإسلامي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لاستضافة الحجاج عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة على الرعاية والمتابعة المشهودة للحجاج وتواصل اعمال التطوير والتوسعة في المشاعر لخدمة ضيوف الرحمن وعبروا عن التهنئة بنجاح موسم حج هذا العام . وسجلوا خلال لقاءاتهم مع معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي شهاداتهم في تفوق الخدمات والتنظيم طيلة أيام موسم الحج، ونوهوا بمواقف المملكة وحرصها على وحدة الأمة الإسلامية. وقال الدكتور محمد سعيد أختر الأستاذ في جامعة نيروبي: إن ما شهدناه من تنظيم هو مما تعجز عن تنفيذه أية جهة، مشيراً إلى أن هذا الموسم العالمي الكبير يحتاج إلى كفاءات مدربة تدريباً عالياً للإشراف عليه ، وهذا لا يوجد إلا في هذا البلد الطاهربحمد الله . ونوه بالرعاية المتكاملة لضيوف الرحمن وتثقيفهم بما يلزمهم لأداء حج مبرور، مثنياً على جهود رابطة العالم الإسلامي في تثقيف الحجاج، ونوه كذلك بالتأثير المشهود للمملكة في توحيد صفوف المسلمين. وأشاد الحاج الدكتور محمد الجيلالي المعطاوي، أستاذ اللسانيات التطبيقية في جامعة مدريد بأسبانيا بالخدمات والطرق والجسور والأنفاق التي أقامتها حكومة المملكة للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام ، وتيسير حجهم ، ودعا الله أن يثيب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يبذلانه من جهد مشهود في رعاية الحجيج، كما شكر الرابطة التي هيأت موسماً تثقيفياً دعوياً متواصلاً لحجاجها ، مما يعزز فكرهم ويوحد مواقفهم. وأثنى الدكتور التهامي ابريز ، الأستاذ في الجامعة الفرنسية ، ورئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا على ما بذلته المملكة في توسعة الحرمين الشريفين ، وقال : إن هذا عمل عظيم جعل البيت الحرام يتسع للحجاج الذين يزيد عددهم على مليوني حاج ، وأضاف : إن إنشاء المرافق والطرق عمل مبهر للأنظار ، وقد أدى هذا إلى التسهيل على الحجاج ، والتيسير في التنقل بين المشاعر، كما أثنى على توسيع مرمى الجمرات لتيسير هذا النسك على الحجاج، وقال إن منجزات المملكة من أجل خدمة الحجيج تستحق كل شكر وتقدير. وقالت الدكتورة ياسمين حسن سعيد ، رئيسة قسم الإحصاء في جامعة جورج ميسون في الولاياتالمتحدةالأمريكية: إن ما كنا نسمعه في السنوات الماضية عن بعض المشاق لم نجده الآن، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ، ثم بما قدمته المملكة من خدمات جليلة جعلت الجميع يؤدون حجهم في يسر وسهولة ، . وأشادت برعاية المملكة للمراكز الإسلامية في العالم ، وقالت : إن الجاليات الإسلامية في أمريكا تلقي الرعاية من المملكة العربية السعودية التي تزودها بالمصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم والكتب التي تشرح مبادئ الإسلام ، ودعت الله سبحانه وتعالى أن يجعل ثواب هذا العمل في ميزان خادم الحرمين الشريفين وحكومته والشعب السعودي الكريم، كما أثنت على ما تبذله رابطة العالم الإسلامي في التواصل مع المؤسسات الإسلامية في أنحاء العالم. // يتبع // 1555 ت م