أعرب حجاج بريطانيا الذين استضافتهم رابطة العالم الإسلامي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لاستضافة الحجاج لدى مغادرتهم ضيافة الرابطة للتوجه إلى بريطانيا عن عظيم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة على الرعاية والمتابعة المشهودة للحجاج وسجلوا شهاداتهم في تفوق الخدمات والتنظيم طيلة أيام موسم الحج. وقال رئيس جمعية علماء بريطانيا في يورك شيرالشيخ خالد محمود رحيمي// إن ما شهدناه من تنظيم هو مما يفوق التصور وتعجز عن تنفيذه أية جهة // مشيراً إلى أن هذا الموسم العالمي الكبير يحتاج إلى كفاءات مدربة تدريباً عالياً للإشراف عليه وهذا لا يوجد إلا في هذا البلد الطاهر ونوه بالرعاية المتكاملة لضيوف الرحمن وتثقيفهم بما يلزمهم لأداء حج مبرور مثنياً على جهود رابطة العالم الإسلامي في تثقيف الحجاج. وأشاد الأستاذ في جامعة براد فور الحاج ممتاز أحمد كمالة بالخدمات والطرق والجسور والأنفاق التي أقامتها حكومة المملكة للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام وتيسير حجهم ودعا الله أن يثيب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يبذلانه من جهد مشهود في رعاية الحجيج كما شكر الرابطة التي هيأت موسماً تثقيفياً دعوياً متواصلاً لحجاجها مما يعزز فكرهم ويوحد مواقفهم. وأثنت الحاجة أسماء عوض الشوربجي على ما بذلته المملكة في توسعة الحرمين الشريفين وقالت إن هذا عمل عظيم جعل البيت الحرام يتسع للحجاج الذين يزيد عددهم على مليوني حاج وأضافت إن إنشاء المرافق والطرق عمل مبهر للأنظار وقد أدى هذا إلى التسهيل على الحجاج والتيسير في التنقل بين المشاعر كما أثنت على توسيع مرمى الجمرات لتيسير هذا النسك على الحجاج وقالت إن منجزات المملكة من أجل خدمة الحجيج تستحق كل شكر وتقدير. وقال عميد المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في بريطانيا الدكتور كاظم الراوي // إن ما كنا نسمعه في السنوات الماضية عن بعض المشاق لم نجده الآن وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بما قدمته المملكة من خدمات جليلة جعلت الجميع يؤدون حجهم في يسر وسهولة// واضاف الراوي إن المملكة العربية السعودية تزودهم بالمصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم والكتب التي تشرح مبادئ الإسلام وهذا عمل كبير ومفيد ودعا الله سبحانه وتعالى أن يجعل ثواب هذا العمل في ميزان خادم الحرمين الشريفين وأعوانه كما أثنى على ما تبذله رابطة العالم الإسلامي في التواصل مع المؤسسات الإسلامية في أنحاء العالم. وأشارت الحاجة سعيدة أبو صلاح إلى تنظيم رابطة العالم الإسلامي للمحاضرات والندوات التي يستفيد منها الحجاج الذين وفدوا من كل فج عميق بأمور دينهم وأوضاع واقعهم وطالبت بطباعة محاضرات الموسم الدعوي الذي يقام في كل عام في منى ضمن كتب تخصصية وأكدت أن أداء فريضة الحج صار سهلاً وميسوراً بسبب ما وفرته حكومة المملكة العربية السعودية من تسهيلات ومنجزات. وقد قدم حجاج برطانيا لدى مغادرتهم مقر ضيافة الرابطة عظيم الشكر لرابطة العالم الإسلامي على التواصل مع المنظمات الإسلامية في أنحاء العالم ودعمها للمساجد والمدارس الإسلامية التي يتعلم فيها أبناء المسلمين مبادئ الإسلام ويتربون على ثقافته التي تحميهم من الانحراف والغلو والتطرف كما تحميهم من أنواع التفريط بأمور الدين. من جهته نوه رئيس معهد الحضارة الإسلامية في موسكو فضيلة الدكتور سعيد هبة الله كاميليف بنجاح موسم الحج والراحة والطمأنينة التي توفرت للحجاج بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالجهود التي بذلتها القيادة في المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتأمين احتياجاتهم والسهر على راحتهم. وقال قبل مغادرته مقر ضيافة حجاج رابطة العالم الإسلامي للتوجه إلى بلاده // إن ما بذلته الجهات المشرفة على الحج في المملكة كان منقطع النظير حيث كانت تتابع مواكب الحجيج من مشعر إلى آخر ترعاهم وهم يؤدون نسكهم بسلام وأمن وأمان مع تلبية كافة احتياجاتهم ولوازمهم // . وأبان أن ما لمسه من رعاية ومتابعة منذ أن وصل إلى المملكة يؤكد على حسن التنظيم كما يؤكد على الوعي بقدسية شعيرة الحج التي تحتاج إلى كل هذه الرعاية والعناية وأشاد بالخدمات التي بذلت لسد جميع الاحتياجات التي يحتاج إليها ضيوف الرحمن خلال فترة الحج. وأثنى على رابطة العالم الإسلامي لعنايتها بضيوفها من حجاج بيت الله الحرام وعلى الجهود التي بذلها معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام للرابطة ومساعدوه وقال // لقد قدمت الرابطة زاداً ثقافياً متواصلاً طيلة أيام الحج لضيوفها وذلك من خلال الكتب والصحف والنشرات الخاصة والمحاضرات والندوات التي استفاد منها حجاج الرابطة // وأعرب فضيلته عن شكره وتقديره لمعالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام للرابطة على استضافة عدد من حجاج بلاده متمنياً أن يستمر تواصل الرابطة مع معهد الحضارة الإسلامية في موسكو لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين. // انتهى // 1001 ت م