نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم أن تكون التهدئة أو الهدنة أي صدى في داخل مؤسساتها أو تناقشها داخليا في هذا الوقت. وقال المتحدث باسم حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان في تصريحات له مساء اليوم إنه لا معنى للحديث عن أي هدنة أو تهدئة في ظل تواصل العدوان الاسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني0 وأضاف رضوان إن المشكلة هي ليست في الجانب الفلسطيني بل هي في الجانب الاسرائيلي الذي مازال يواصل عدوانه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وحديث العدو عن آفاق تهدئة أو هدنة إنما يراد من خلاله التغطية على جرائمه التي يمارسها على اراضي قطاع غزة على وجه الخصوص والضفة الغربية على وجه العموم.. مؤكدا أن الدولة العبرية لم تلتزم بتهدئتين سابقتين.. مشددا أن المشكلة هي في طرف الاحتلال الذي يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني. وفي رده على سؤال حول إمكانية قبولهم التهدئة مقابل وقف العدوان كشرط لذلك قال المتحدث باسم حماس من السابق لأوانه الحديث عن أي تهدئة في ظل تواصل هذا العدوان فالحديث إنما يكمن عن المقاومة للجم هذا العدوان المتنامي ضد شعبنا الفلسطيني. وشدد على أنه لا يوجد أي حراك أو مشاورات داخل مؤسسات حماس حول موضوع التهدئة وأن حركته تقوم بردع ولجم هذا العدوان من خلال جناحها العسكري كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية.. مؤكدا أن المقاومة هي حق مشروع للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني إزاء هذه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. //انتهى// 1923 ت م