استقبل معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم بمقر الوزارة بمنى وفدا امريكيا برئاسة مدير مسجد الملك فهد بلوس انجلس عثمان مدحه الذين يزورون المملكة حاليا لاداء مناسك الحج. وفي بداية اللقاء عبر معالي الوزير عن ترحيبه بالوفد الامريكي متمنيا لهم إكمال المناسك بكل يسر وأمان وإطمئنان .. واكد في الوقت ذاته ان المملكة العربية السعودية بجميع اجهزتها تبذل قصارى جهدها بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لانجاح الحج والتسهيل على ضيوف الرحمن حتى يؤدوا المناسك وهم يتمتعون بكافة الخدمات التي هيأت لهم في مكةالمكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة والمدينة المنورة وفي مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية. ومن جهة اخرى نوه معالي الشيخ صالح آل الشيخ بالدور الذي يقوم به مسجد الملك فهد في لوس انجلس والقائمين عليه تجاه الدعوة الاسلامية ونشر الدين الاسلامي مؤكدا ان المساجد والمراكز الاسلامية في امريكا وغيرها تقوم بدور مهم وتسهم بفعالية تجاه تصحيح الصورة المغلوطة عن الاسلام وتشريعاته وعن المسلمين وقال // اننا اليوم بحاجة الى ان نعرض الاسلام بصورة صحيحة تبرز محاسن الدين الاسلامي واحكامه ومبادئه العامة ونظام الاسرة حتى يقبل غير المسلمين على الاسلام فالاسلام جاء لتحصيل المصالح ودرء المفاسد//. وأثنى معاليه على جهود المراكز والهيئات الاسلامية واسهامها المباشر في التعامل الجيد مع مختلف الاحداث المستجدة وقدرتها على التفاعل معها حتى لاتؤثر على المسلمين وعلى وجودهم في بلدان الاقليات. من جانبه أعرب الوفد الامريكي عن شكره وتقديره للجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الاسلام والمسلمين بوجه عام وضيوف الرحمن بوجه خاص مؤكدا ان ماقدمته وتقدمه المملكة من خدمات لحجاج بيت الله الحرام أسهم في التيسير على حجاج بيت الله الحرام مما مكنهم من اداء المناسك بكل يسر وسهولة. وأكد اعضاء الوفد انهم حريصون على عرض الاسلام بصورة واضحة وحضارية حتى يجد الاسلام القبول من الجميع..مشيرين الى انهم مهتمين بالتفاعل مع المجتمع الذي يعيشون فيه / لاعطاء صورة حضارية عن الاسلام / وتحفيز الناس نحو الاقبال على الاسلام والتعرف على مبادئه السمحة وهو ماتحقق ولله الحمد . وأبدى أعضاء الوفد رغبتهم في التعاون مع الوزارة في كل ما من شأنه خدمة الجالية المسلمة في امريكا عموما وفي لوس انجلوس خصوصا. // انتهى // 1715 ت م