بدأ مؤتمر بالي اليوم تجاوز الخلافات بما يمهد للتوصل الى اتفاق يشمل الدول المتطورة، ومنها الولاياتالمتحدة، لمكافحة التبدل المناخي. واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه سيعود الى بالي صباح غد السبت للقاء الوفود والمشاركة في مزيد من المفاوضات. ويهدف مؤتمر بالي خصوصا الى وضع خارطة طريق تريدها المنظمات غير الحكومية طموحة، بهدف تمديد بروتوكول كيوتو الى ما بعد عام 2012، وخصوصا انه الاداة الدولية الوحيدة لوضع حد لانبعاث غازات الدفيئة المسؤولة عن الاحتباس الحراري. ويدعو الاتفاق الذي يتوقع ان تتم المصادقة عليه صباح السبت في جلسة عامة، الدول الصناعية الى تقليص انبعاث الغازات الملوثة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري عبر تبني اهداف محددة الكمية، تحت عناوين التزامات او اعمال. وتتيح هذه الصيغة عدم فرض اجراءات ملزمة على الولاياتالمتحدة التي ترفض تدابير مماثلة. وقالت سكرتيرة الدولة الفرنسية المكلفة شؤون البيئة ناتالي كوزيوسكو موريزيه ان الاتفاق مهم لانه يفرض جهودا مماثلة بين الدول المتطورة. في المقابل، تواصلت المفاوضات بين مجموعة الوزراء الستة /الولاياتالمتحدة وروسيا والصين والهند والاتحاد الاوروبي وجزر بالاو/ حول مقدمة الاتفاق الشائكة والتي ستحدد المصطلحات العلمية المرجعية. ويبدو انه تم التخلي عن طلب تقليص الانبعاثات بنسبة تراوح بين 25 و40 في المئة بحلول عام 2020 بعدما عارضته خصوصا الولاياتالمتحدة وكندا, واعتبر الوفد الاميركي ان هذه المرجعية تهدد بالتأثير على التزامات مستقبلية. وقد يستبدل الطلب بمجرد اشارة الى اعمال مجموعة الخبراء الحكوميين حول تطور المناخ، ما يعني ان ارتفاع الحرارة في العقود المقبلة يمكن ان يكون رهنا بالصيغة التي سيخرج بها اجتماع بالي. وتم تبني غالبية الفقرات العملانية في الاعلان النهائي مساء الجمعة من جانب وزراء البيئة الحاضرين. وقال الوزير الالماني سيغمار غابرييل // عليكم ان تتذكروا من اين اتينا ... وفي نيروبي 2006 لم يرد احد التفاوض، اقتصر الكلام على الحوار والولاياتالمتحدة رفضت الانضمام , وبلغنا الان مرحلة يريد فيها الجميع التفاوض، والولاياتالمتحدة تقول نعم، نحن معكم//. // انتهى // 0150 ت م