تحدثت الصحف الروسية صباح اليوم عن توتر الوضع في بورما وقرار مجلس الشيوخ الامريكي بأقامة اتحاد فيدرالي في العراق دون اخذ رأي العراقيين انفسهم في الامر ووصول نفقات الحرب في العراق الى 450 مليار دولار والاوضاع في اوكرانيا عشية الانتخابات البرلمانية المبكرة واعتقال وزير الدفاع الجورجي السابق بسبب انتقاداته الى رئيس الجمهورية ساكاشاشفيلي الذي اعلن الحرب على الاعداء في الداخل والخارج في خطابه من منبر هيئة الاممالمتحدة واستمرار التوتر بين جورجيا وابخازيا واوسيتيا الجنوبية واستعدادات المتطوعين من شمال القوقاز للتوجه الى الحرب ووصول رئيس الوزراء الاسباني الى سوتشي لأجراء مباحثات مع الرئيس الروسي ولقاء الرئيس بوتين مع رئيس اللجنة الاولمبية الدولية واعتقال موظفين في هيئة الرقابة الحكومية الروسية بتهمة الفساد بالرغم من ان هذه الهيئة مسئولة عن مكافحة الفساد والتلاسن بين سيرجي لافروف وكوندوليزا رايس بسبب ايران وقرار الصين بتكليف المؤسسات الروسية القيام بتشييد مفاعل ذري ثالث في محطتها الكهرذرية . واشارت صحيفة / نيزافيمسايا جازيتا / الى ان لهجة موسكو قد تغيرت بصدد الاحداث في بورما ( ميانما ) في اعقاب اطلاق النار على الكهنة البوذيين والمتظاهرين العزل . بينما ارسل السكرتير العام لهيئة الاممالمتحدة مبعوثا خاصا الى هذه البلاد من اجل المساعدة في اجراء اتصالات بين الحكومة والمتظاهرين المطالبين باعادة المؤسسات الديمقراطية في البلاد كما دعا السلطات في بورما الى ابداء ضبط النفس حيال المظاهرات السلمية . وجاء ارسال المبعوث كحل وسط بين انصار فرض عقوبات مشددة على بورما وهم مندوبو الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وعدد من الدول الغربية ومندوبي الصين وبورما اللذين احبطا قرارا بشأن هذه العقوبات . اما روسيا فتنتظر نتيجة زيارة مبعوث السكرتير العام لهيئة الاممالمتحدة ، وهيهات ان تقف الى جانب الصين في الدفاع عن حكام بورما . فروسيا لا ترتبط بهذه البلاد بعلاقات متينة كالصين التي تستثمر رؤوس اموال ضخمة في بورما وتخشى فقدانها في حال انتصار " ثورة الزعفران" التي يقودها الكهنة البوذيون . وتحدثت صحيفة / كوميرسانت / عن تكريس الرئيس الجورجي خطابه من منبر هيئة الاممالمتحدة الى الهجوم على روسيا وليس على المشاكل الدولية الملحة كما يجري عادة في خطب زعماء الدول الاخرى . وقد طلب ساكاشفيلي استبدال قوات حفظ السلام في النزاع الجورجي الابخازي بقوات من دول "جوام" ( جورجيا واوكرانيا ومولدافيا واذربيجان ) . ويبدو ان الرئيس الجورجي الذي فرغ من محاربة العدو الخارجي تحول الآن الى محاربة العدو في الداخل فأصدر امره على التو باعتقال وزير دفاع جورجيا السابق زعيم حركة " جورجيا الموحدة" بسبب تصريحاته الاخيرة ضد الرئيس واتهامه بالتنكيل الجسدي بخصومه. وينتظر الوزير السابق صدور الحكم عليه بخيانة الوطن. علما ان التوتر يزداد على الحدود بين جورجيا وابخازيا واوسيتيا الجنوبية . ويستعد متطوعون من شمال القوقاز للتوجه الى الحرب هناك . واشارت صحيفة / روسييسكايا جازيتا / الى ان مجلس الشيوخ في الكونجرس الامريكي حدد شكل النظام السياسي في العراق بدون اخذ رأي العراقيين فقد صوت المجلس على قرار بجعل العراق دولة اتحادية وقد ايد القرار 75 عضوا في المجلس وعارضه 23 ويقترح اعضاء مجلس الشيوخ تقسيم العراق الى ثلاث مناطق :للأكراد والسنة والشيعة بشرط ان تبقى بغداد كعاصمة مشتركة للدولة الاتحادية . كما تحدثت الصحيفة عن الوضع في اوكرانيا عشية الانتخابات البرلمانية المبكرة وقالت ان حزب الاقاليم برئاسة فكتور يانوكوفيتش يخشى كثيرا تزوير الانتخابات من قبل جهاز سكرتاية الرئاسة والاحزاب المنتمية الى " الائتلاف البرتقالي"لاسيما بعد السماح الى 3 ملايين اوكراني في خارج البلاد بالمشاركة في الانتخابات . علما ان اكثرهم لا يحملون الجنسية الاوكرانية واعطيت لهم هويات مزورة. وقال رئيس الوزراء ان انصاره سيخرجون الى الشوارع اذا ما جرى تزوير الانتخابات بصورة جماعية وسيعاقب المسئولون عن حل البرلمان السابق . // انتهى / 0932 ت م