أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن بلاده تسعى الى تطبيع العلاقات مع إيران من خلال التشاور البناء مشيرا الى أنه حتى هذه اللحظة ليس هناك ترتيب لعقد إجتماع بينه وبين نظيره الإيرانى منوشهر متقى على هامش أعمال إجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك. وقال ابوالغيط في تصريح له اليوم أنه من المؤكد أن يلتقى ومتقى فى الكثير من هذه المداولات سواء فى اجتماع عدم الإنحياز أو مجموعة ال 15 وغيرها وعما إذا كانت مصر قد قدمت خلال المباحثات المصرية الإيرانية أمس تطمينات لطهران بأنها لن تشارك فى أى ترتيبات لوجيستية فى حالة ضرب إيران أكد أبوالغيط رفض مصر التام لإستخدام العنف أو العمل العسكرى ضد طهران مشددا على أن بلاده تؤيد التوصل الى تسوية سلمية لملف إيران النووى من خلال مفاوضات تحقق لطهران حقها فى الإستخدام السلمى للطاقة الذرية مثلما تنص معاهدة منع الإنتشار النووى التى تعتبر إيران أحد أعضائها. وحول شروط المملكة العربية السعودية لحضور إجتماع السلام الدولى قال أبوالغيط وزير الخارجية إن كلا من مصر والمملكة العربية السعودية لديهما سياستهما الخاصة بهما. وحول إمكانية قيام وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بجولة أخرى الى المنطقة غير جولتها الحالية قال وزير الخارجية المصري أن هناك من المؤشرات ما يقول أن رايس قد تعاود زيارة المنطقة مرة أخرى فى شهر أكتوبر القادم. ونفى أن يعقد الإجتماع الدولى للسلام الذى دعا اليه الرئيس الأمريكى جورج بوش على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة .. وقال إن ما قيل فى البداية أن الإجتماع سيعقد فى الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الجارى على هامش اجتماعات الجمعية العامة ثم قيل أنه سيعقد بعد الأجازات والأعياد اليهودية والإسلامية مشيرا الى أن الحديث الآن عن عقد هذا الاجتماع الدولى فى النصف الثانى من شهر نوفمبر القادم. وحول الموقف المصرى والعربى فى حالة عدم دعوة سوريا لحضور الإجتماع الدولى أكد وزير الخارجية المصري على ضرورة دعوة كافة الأطراف العربية التى ترغب فى المشاركة فى مثل هذا الإجتماع مشيرا الى أن بلاده لا تربط مشاركتها من عدمها بشروط محددة. وأضاف أن مصر تقرر رؤيتها تجاه الإجتماع الدولى من خلال ما سترصده من تقدم بين الطرفين والإطار العام الذى تطرحه الولاياتالمتحدة لهذا الإجتماع معربا عن امله في أن يتم اعداد جيد ومتعمق لهذا الإجتماع بين الولاياتالمتحدة وطرفى النزاع. //يتبع// 1702 ت م