أكد مسئول الأممالمتحدة عن افغانستان الدبلوماسي الالماني توم كونيغس تأييده للحوار مع الطالبان معتبرا هذه التنظيم جزء لا يتجزأ من الحياة السياسية في تلك الدولة واستبعاد الحوار معهم سيؤدي الى ازدياد العنف وعدم الاستقرار السياسي والامني في تلك الدولة واصفا عناصر الطالبان بأنهم على دراية واسعة بالقضايا الدولية ويتحلون بمسئولية لحوار الجاد وأنه من الخطأ الاعتقاد بأن جميع عناصر هذه الجماعة متعصبون . واكد بأن الحكومة الافغانية تبحث عن محاور للطالبان معها معلنا رفضه انسحاب الفرق العسكرية الاجنبية من تلك الدولة ولا سيما الفرق العسكرية الالمانية مضيفا ان كل من يدعو الى الانسحاب الالماني من تلك الدولة فيجب عليه أن يسأل كل أفغاني عن رأيه بالانسحاب وان الجواب واضح وهو المطالبة بعدم ترك الافغانيين عرضة لمصير مجهول مرة أخرى . وعلى الصعيد نفسه فقد أشار استطلاع قامت به مجلة / شتيرن / في عددها الذي توزعه يوم غد الخميس بأن نسبة وصلت الى 56 في المائة تطلب بسحب الفرقة العسكرية الالمانية من افغانستان بينما وصلت نسبة تأييد البقاء الى 40 في المائة . ومن المنتظر أن يناقش البرلمان الالماني يوم الاثنين المقبل 17 سبتمبر الحالي مسألة تمديد فترة بقاء الفرق العسكرية الالماني في أفغانستان بالرغم من خروج مظاهرات عارمة يوم السبت المقبل في برلين ومدن المانية اخرى تطالب بالانسحاب . //انتهى// 1348 ت م