أكد رئيس الكتلة النيابية عن تجمع الديموقراطيين الاشتراكيين وزير الدفاع الألماني السابق بيتر شتروك أن قرار الحكومة الالمانية بالتمديد لفترة بقاء الفرق العسكرية الالمانية بأفغانستان لمدة عام آخر وزيادة عدد عناصرها خطوة هامة لمساعدة الشعب الافغاني واستمرارا لسمعة المانيا على الصعيد الدولي وإشارة واضحة لما يطلق عليهم بمنظمات الارهاب الدولية والمعادين للوجود العسكري الاجنبي بتلك الدولة. وحث شتروك في كلمة ألقاها في البرلمان الالماني أعضاء كتلته النيابية الموافقة على قرار الحكومة الالمانية بالرغم من ازدياد حدة الاعتداءات عليها موضحا أن الاعتداءات تأتي من اجل ترهيب برلين التي يجب عليها استمرار مسئوليتها تجاه الشعب الافغاني وعلى ساحة السياسة الدولية. من جانبه طالب رئيس الكتلة النيابية عن تجمع التحالف اليساري جريجور جيسي المانيا بالانسحاب من افغانستان معلنا ضرورة معاقبة اولئك الجنود الذين يطلقون النار على المدنيين الابرياء وخاصة تلك الجريمة التي راح ضحيتها ثلاثة اشخاص طفلين وامرأة في وقت سابق من سبتمبر الماضي في منطقة قندوس. وحذر جيسي من أن تصبح المانيا بلد احتلال مؤكدا أن كتلته لن توافق على التمديد خلال تصويت اعضاء البرلمان الالماني على قرار حكومة المستشارة انجيلا ميركيل. بدوره طالب نائب رئيس الكتلة النيابية عن تجمع الخضر هانس كريستيان شتروبيله بضرورة فصل مساهمة المانيا بتعمير تلك الدولة عن الاعمال العسكرية التي تجري في افغانستان شريطة موافقة الخضر على التمديد مؤكدا ضرورة الحوار مع الطالبان وغيرهم من زعماء المقاومة الافغانية. وبالرغم من قرار الحكومة الالمانية التمديد لفترة بقاء فرقها العسكرية في الدولة المذكورة الا ان 73 في المائة من خلال استطلاع قام به معهد /ايميند/ أعربوا عن أملهم بانسحاب برلين من افغانستان. // انتهى // 1751 ت م