أكد نائب رئيس شئون السياسة الخارجية في البرلمان الالماني / هانس اولريخ كلوسه / حاجة افغانستان لألمانيا وان الضغوط على الحكومة الالمانية من قبل اولئك الذين يطالبون بالانسحاب تدعم حركة طالبان بالعودة الى حكم افغانستان من جديد. واوضح في تقرير وزعه مكتبه اليوم ان فشل السياسة الالمانية في إفغانستان جراء قوة / طالبان / لا يكمن بقوة ذلك التنظيم وإنما بضعف الحكومة الالمانية تجاه مطالبهم التي وصفها بالابتزاز وان على برلين ألا تخضع . ووصف المطالبين بالانسحاب من ذلك البلد وسحب فرقة العمليات الخاصة بأنهم لا يعرفون واقع افغانستان وحاجتها الماسة بالعودة الى المجتمع الدولي ومساهمة الالمان ببناء المجتمع والاقتصاد الافغاني. كما أكد وزير الدفاع الالماني فرانس يوسف يونغ أن اي إنسحاب لالمانيا من افغانستان سيؤدي الى عودة تلك الدولة مركزا قويا للارهاب وتدريب عناصره حسب قوله كما سيؤدي ذلك الى إحتمال وقوع المانيا تحت رحمتهم ..وحث في الوقت نفسه الشعب الالماني على إبداء المزيد من التفاهم حول السياسة الالمانية في تلك الدولة وتأييد الحكومة الالمانية في البقاء وإستمرار مسئوليتها في افغانستان مؤكدا ان الشعب الافغاني راض على الدور الالماني في بلادهم وانهم يبذلون جهودهم لحماية الفرق العسكرية في افغانستان على حد قولهم . وقد جاءت هذه التصريحات جراء إزدياد نسبة المطالبة بالانسحاب من ذلك البلد فقد أعلن معهد / فورسا / للاستطلاعات السياسية بتقرير وزعه اليوم أن 93 في المانة من حوالي 1 ألف و500 شخص تم أخذ آرائهم الى ضرورة إنسحاب فرقة المهام الخاصة التي تحارب تنظيمات الارهاب الدولية من ذلك البلد بينما اشارت نسبة وصلت لى 87 في المائة انسحاب الفرق العسكرية الالمانية من افغانستان واقتصار تعمير مرافق تلك الدولة على منظمات الاغاثة الدولية تحت حماية من قبل الافغان بينما أكدت نسبة وصلت الى 12 في المائة تأييدها لبقاء الفرق العسكرية في ذلك البلد . // انتهى // 1329 ت م