علقت الصحف المصرية الصادرة اليوم على اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الذي سيعقد غدا مشيرة الى انه قد يشكل فرصة مهمة لتصحيح مسار عملية التسوية بين الجانبين وبما يشكل خطوة تمهيدية للمؤتمر الدولي الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش في الخريف المقبل. وقالت انه رغم الظروف السلبية التي مرت بها القضية الفلسطينية خلال الأشهر الأخيرة نتيجة الصراع المدمر بين حركتي فتح وحماس وماحدث في قطاع غزة إلا أن هذه الظروف أو الصدمة الناتجة عنها أدت إلي صحوة إقليمية ودولية لتنشيط جهود السلام في المنطقة وكان هذا الموضوع المحور الأساسي لعديد من الاتصالات المهمة أخيرا. واضافت قائلة انه في لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مع وزراء خارجية مصر والأردن ودول الخليج في شرم الشيخ كان التركيز الأساسي علي بحث مختلف جوانب وتفاصيل دعوة الرئيس بوش إلي مؤتمر دولي للسلام وهو نفس الموضوع الذي عقد من أجله وزراء الخارجية العرب اجتماعا استثنائيا بمقر الجامعة العربية بالاضافة إلي متابعة نتائج زيارة وزيري الخارجية المصري والأردني إلي إسرائيل وجهود تنشيط مبادرة السلام العربية مشيرة الى ان لقاء / عباس أولمرت / يجب ان يناقش بشكل عملي آليات التقدم في العملية السياسية بما يضمن تحقيق تقدم محدد في المشكلات المعلقة بين الجانبين والاتفاق علي الأطر التي يمكن أن تحقق فكرة الدولتين التي باتت تحظي بدعم دولي كبير باعتبارها أساس حل جميع مشكلات الشرق الأوسط. وفي الشأن الفلسطيني اوضحت الصحف المصرية انه ما ان غادرت كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية منطقة الشرق الأوسط بعد سلسلة من المباحثات مع بعض الزعماء والتصريحات المتفائلة عن احياء عملية السلام الا ان ذلك لم ينعكس علي السياسة العدوانية الإسرائيلية التي تلقت دعماً قوياً مقداره 30 مليار دولار من أحدث الأسلحة الأمريكية يصل إليها خلال عشر سنوات. //يتبع// 0944 ت م