بدأت في عمان اليوم اجتماعات الدول المضيفة للاجئين العراقيين والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين للبحث في أوضاع العراقيين الذين اضطرتهم ظروف الحرب الى النزوح خارج العراق والاقامه في عدد من الدول العربيه بينها سوريا والاردن. ويهدف المؤتمر الى عرض وتقديم تصور عن كيفية مساعدة هؤلاء العراقيين وتسهيل عودة من يرغب منهم إلى العراق. ويشارك في الاجتماعات التي تستمر يومين الأردن والعراق وسوريا ومصر وتركيا وإيران والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وممثلو عدد من الدول المانحة. وفد الأردن الى المؤتمر اعد ورقه أكد فيها أنه لن يسمح بقيام أي أنظمة أو هيئات موازيه للتعامل مع العراقيين المقيمين في الأردن في اي من شؤون حياتهم على غرار ما حدث بشأن اللاجئين الفلسطينيين عندما تبنتهم منظمة الأممالمتحدة للاجئين الفلسطينيين ومن المفترض ان تكون منظمة فافو النرويجية المكلفة من الحكومة الاردنيه قد أنهت مسحا للعراقيين المقيمين في الأردن يهدف الى حصر فئاتهم وأعدادهم وأماكن تواجدهم لغايات تنظيم هذه العملية والتسهيل عليهم في الوقت ذاته في ظل تضارب التقارير حول العدد الكلي للعراقيين في عمان إذ تقول الحكومة الأردنية أن عددهم زهاء 700 ألف فيما تقول مؤسسات مدنية أن عددهم لا يتجاوز 200 ألف. وتأتي اجتماعات عمان تنفيذا لمقررات مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد في مصر مؤخرا .. وسيكون برئاسة العراق ويركز على سبل دعم الأردن وسوريا ومساعدتهما على استيعاب الأعداد الكبيرة من اللاجئين. وطلبت المفوضية العليا للاجئين في الأممالمتحدة في 12 تموز من المجتمع الدولي ان يضاعف موازنتها المخصصة للاجئين العراقيين بحيث تصبح 123 مليون دولار للعام 2007. وأعلنت انها تلقت 66 مليون دولار عن عام 2007 لكن هذه الأموال لا تكفي لمساعدة 2ر2 مليون لاجيء عراقي موجودين خصوصا في سوريا والأردن من دون احتساب النازحين داخل العراق والبالغ عددهم مليونين. وأكدت المفوضية ان البنى التحتية الصحية والتربوية والسكنية في سوريا والأردن تواجه صعوبات في استيعاب اللاجئين العراقيين. // انتهى // 0952 ت م