قالت الصحف المصرية الصادرة اليوم ان المجلس التشريعي الفلسطيني فشل في الانعقاد مرتين الأولي بسبب مقاطعة النواب المنتمين لمنظمة فتح والثانية لمقاطعة النواب الآخرين المنتمين لحركة حماس مشيرة الى ان المجلس كان يريد من اجتماعه بحث الأوضاع البالغة الخطورة الناجمة عن صراع فتح وحماس وتداعيات ما جري في قطاع غزة من إقالة حكومة الوحدة الوطنية ومقرها غزة وتشكيل حكومة الطوارئ مقرها رام الله. ورأت ان نواب الشعب الفلسطينى عجزوا عن التعبير عن موقفهم في أخطر مرحلة تمر بها قضية المصير الفلسطيني لأنهم متفرقون البعض خلف القضبان الإسرائيلية والآخرون في سجن انتماءاتهم السياسية قصيرة النظر. وفي الشأن اللبنانى قالت الصحف أن تداعيات العدوان الاسرائيلى على لبنان مازالت مستمرة خاصة علي الساحة السياسية اللبنانية التي تشهد تدهورا غير مسبوق الأمر الذي يغري إسرائيل باستئناف قريب لهذا العدوان لتحقيق ما عجز عنه في العام الماضي كما يقول بعض الخبراء السياسيين والعسكريين. واوضحت ان الأشهر التي تلت نهاية العدوان كانت كافية لمعرفة كيف تعامل اللبنانيون والإسرائيليون مع نتائج الحرب وكيف استخلصوا دروسها العديدة والمؤلمة. وتطرقت الى الاتهامات المتناثرة علي الساحة الإسرائيلية حول المسئولية عن الفشل في تحقيق الأهداف وأهمها القضاء التام علي قوة حزب الله وقياداته لافته الى تقرير لجنة فينوجراد الذى حمل القيادة السياسية والعسكرية المسئولية عن الفشل في ادارة الحرب. وخلصت الصحف الى القول أنه بعد عام علي العدوان يبدو لبنان غير قادر علي الخروج من أزماته الأمر الذي يهيئ المجال لإسرائيل لاختيار الزمان والمكان اللذين يناسبانها لاستكمال مخططاتها العدوانية ضد لبنان. // انتهى // 0959 ت م