رعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة مساء اليوم حفل تخريج الدفعة الثالثة والاربعين من طلاب الجامعة الاسلامية بالمدينةالمنورة والبالغ عددهم / 1085 / متخرج وذلك بقاعة الاحتفالات بالجامعة . وكان في استقبال سمو امير منطقة المدينةالمنورة لدى وصوله مقر الحفل معالي مدير الجامعة الاسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد بن علي العقلا وعمداء الكليات واعضاء ومنسوبي الجامعة . وبعد ان اخذ سموه مكانه في الحفل بدا الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بالقران الكريم ثم القى معالي مدير الجامعة الاسلامية كلمة رحب فيها بسمو الامير عبدالعزيز بن ماجد والحضور مؤكدا ان تكريم العلم واهله واجب تدعوا اليه شريعتنا السمحة وان رعاية سموه لهذا الحفل رعاية للخريجين ودليل قاطع على اهتمام ولاة الامر للعلم والعلماء . وحث الدكتور العقلا خلال كلمته الخريجين على بذل المزيد من الجهد والعطاء في خدمة الدين ثم الوطن والوفاء للدولة التي منحتهم هذه الفرصة لخدمة ابناء العالم الاسلامي مشددا على أهمية ان يكونوا جذورا راسية امام حملات الغزو الفكري الذي يستهدف عقل الامة الاسلامية وان تكونوا قلعة الصمود امام تيارات التغريب وطمس الهوية وان تكونو الحصن الحصين للثقافة الاسلامية . بعد ذلك القيت كلمة الخريجين القاها نيابة عنهم الطالب رشدي مامو طاهر من دولة تايلند شكر من خلالها حكومة خادم الحرمين الشريفين على ماتقوم به من اعمال لابناء العالم الاسلامي تتضمن انشاء الجامعات ومراكز الدعوه التي منها الجامعة الاسلامية بالمدينةالمنورة التي استقبلت الالاف من ابناء العالم الاسلامي فنهلوا من عطائها الكريم وقال // اليوم نصدر عنها بمشيئة الله حاملين لواء الدعوه الى توحيد الله عزوجل والى اتباع سنة نبية صلى الله علية وسلم // . كماحث اخوانه الخريجين الى الدعوه الى الله بالرفق واللين وبالحكمة والموعظة الحسنة وخفض الجناح للناس اجمعين وتبيان الحق للناس فهم بحاجة للعلم واوالابتعاد عن الغلو والجفاء . بعدها القى سمو امير منطقة المدينةالمنورة كلمة اكد فيها ان حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الامين / حفظهما الله / يسيرون على خطى مؤسس المملكة العربية السعودية وابنائه الذين سبقوهم باحسان / رحمهم الله / كان همهم امن هذا البلد الطاهر وهذا الدين ساعين الى خدمة هذا الدين وابناء العالم الاسلامي من خلال هذا المنبر لنشر الدين الاسلامي بسماحته وانسانيته ووسيطته وشموله لشؤون الحياة فاستمرت هذه الدولة كما بدات فتية قوية بربها متماسكة في عالم تموج به الفتن والقلاقل والحروب والانحرافات الفكرية والخلقية . واشار سموه ان عظم المسؤولية تكمن في عظم الامانة فالواجب على المربين والعلماء والمدرسين يبينوا للناس القواعد الكلية والمقاصد الشرعية التي بنيت عليها الادلة من الكتاب والسنة وان يوضحوا معالم الدين الاسلامي وعقيدته السمحاء وتعلق الانسان بربه وولائه لدينه وبلده وولاة امره . وقال سمو أمير منطقة المدينةالمنورة // ان الظروف التي تمر بها بلادنا الغالية اوجبت علي من واقع المسؤلية ان اذكر اخواني العلماء وأساتذة الجامعات والمدرسين بعظم الامانة نحو شبابنا وابنائنا وفتياتنا وان يستمروا عليها وان لا يتركوهم لاصحاب الاهواء او الاطماع او الشهوات او الشبهات مع علمي ويقيني بانكم مستحضرين لذلك واكثر منه وان ماتقومون به مجزيون عليه عند الله سبحانه وتعالى // . بعد ذلك بدات المسيرة الطلابية للخريجين ثم اعلن مذيع الحفل نتائج الطلاب الخريجين ثم سلم سموه الشهادات للمتفوقين من الخريجين . كما تسلم سموامير منطقة المدينةالمنورة هدية تذكارية بهذه المناسبة. حضر الحفل معالي نائب الرئيس العام للشئون المسجد النبوي الشريف عبدالعزيز بن عبدالله الفالح وفضيلة رئيس محاكم منطقة المدينةالمنورة الدكتور صالح المحيميد ووكيل امارة منطقة المدينةالمنورة المكلف ابرهيم بن مزيد الخطاف ومعالي مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور منصور النزهه وعدد من المسئولين ومنسوبي الجامعة . // انتهى // 0018 ت م