استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في مكتبه بوزارة الدفاع والطيران اليوم جمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه. كما استقبل سموه وفد قبيلة الردادي من حرب التابعين لمنطقة المدينةالمنورة الذين أعربوا عن استنكارهم وشجبهم لما أقدم عليه فرد ضال من أفراد القبيلة أغوته الفئة الضالة فانحرف عن الصراط المستقيم إلى طريق الشيطان. وأكدوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم عضو مجلس الشورى الدكتور عائض بن بنيه الردادي أننا باسم كل فرد من قبيلة الردادي من حرب شيوخا وشبابا رجالا ونساء نستنكر ذلك الجرم الشنيع وذلك الفعل التخريبي ولا يقر أي فرد منا أي عمل إجرامي يستهدف أمن بلادنا ودماء معصومي الدماء ويعيث في الأرض فسادا صادرا من أي كائن كان قريبا كان أم بعيدا وتحت أي ذريعة كانت فوحدة بلادنا وأمنها لا تقبل فيه أي جريمة تحت أي ذريعة ، ولذا فإننا نستنكر هذا الفعل القبيح ولا يقره أي فرد منا. وأضافوا أننا على يقين بأن قيادتنا الرشيدة منذ الملك المؤسس لا تحمّل وازرة وزر أخرى وأن العدل ميزانها وشريعة الإسلام دستورها ولكننا نقف أمامكم لنؤكد استنكارنا ، لما أقدم عليه شاب طائش استهواه الشيطان وأغواه دعاة السوء من الفئة الضالة. وعقد عبر سمو ولي العهد عن تقديرهم لهم وقال: (على كل حال لن أقول أكثر مما قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لكم وثقتنا فيكم ثابتة ولن تتزعزع أبداً.. في جهل جاهل ولا تزر وازرة وزر أخرى.. والرسول صلى الله عليه وسلم لم يهد عمه.. والإنسان حينما يكون في أصبعه ألم يقطعه ويسير.. ولذلك ثقتنا فيكم أباً عن جد.. قبيلة رجالا ونساءً لا تتزعزع أبداً بالعكس إذا ما زدتم ثقة تزيدون أكثر من أول.. وشكراً جزيلا لكم. بعد ذلك ألقى فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن عبدالحفيظ مبارك الزايدي رئيس محكمة الخرمة سابقا كلمة قال فيها نيابة عن محافظ الخرمة وأيتام وأرامل محافظة الخرمة أتقدم بالشكر والعرفان بفضلكم بعد الله على مساهمتكم الفعالة في إنشاء وقف المحسنين في الخرمة لأيتام وأرامل الخرمة.. مؤكداً أنها ليست المرة الأولى التي يتفضل سموه بدعم مشاريع الخير في جميع مناطق المملكة ومنها محافظة الخرمة التي حظيت من سموه بدعم سابق لبناء العديد من المساجد.. سائلاً الله العلي القدير أن يعظم لسموه الأجر والمثوبة. // انتهى // 1458 ت م