بحث الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل الذى يزو مصر حاليا اخر تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية في ضوء التصعيد الاسرائيلى الحالى والجهود المبذولة فلسطينيا لترتيب البيت الفلسطينى الداخلى وكيفية مواصلة الدعم العربى للشعب الفلسطينى على الساحة الدولية لفك الحصار. وحذر مشعل في تصريح للصحفيين اليوم عقب لقائه بالامين العام للجامعة العربية من أن استمرار الحصار على الشعب الفلسطينى وتواصل العدوان والضغط على الساحة الفلسطينية وانسداد الأفاق السياسية والرهان على حشر الشعب الفلسطينى فى الزاوية حتى يقدم تنازلات يمثل حالة خطيرة وأن الشعب الفلسطينى لن يصبر ويمكن أن يؤدى الأمر إلى إنفجار. وقال أنه بعد توقيع إتفاق مكةالمكرمة وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وقرارات القمة العربية فإن الجميع يتطلع لإنهاء الحصار على الشعب الفلسطينى .. لافتا إلى أن الخطوات فى هذا الموضوع بطيئة. وحث رئيس المكتب السياسى لحركة حماس العرب والمسلمين والمجتمع الدولى على مساندة الشعب الفلسطينى بعد أن تفاهم داخليا وإلا فإن الوضع قد يذهب إلى الإنفجار مشددا على ضرورة كسر الحصار وأن تكون أول خطوة لكسر الحصار يجب أن تكون عربية. واوضح انه تحدث مع الامين العام للجامعة حول خطوة عربية وضرورية وسريعة لكسر الحصار بعد ذلك الأوروبيين سيحذون الحذو ويتبقى الإدارة الأمريكية والطرف الإسرائيلى فهؤلاء لهم حسبة اخرى . واشار مشعل الى ان لقائه مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أمس كان جيدا وسيكون هناك لقاء أخر وإتفقنا معه على ترتيبات معينة فيما يتعلق بموضوع إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية .. موضحا انه جرى بحث موضوع الشراكة بين فتح وحماس وجميع القوى الفلسطينية بما يخدم مصالح شعبنا وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإتفقنا على ترتيبات ومواعيد لا نريد التحدث عنها الأن .. معربا عن أمله فى أن يسهم التواصل مع الرئيس أبومازن فى تعجيل توسيع منظمة التحرير الفلسطينية . وقال لقد إتفقنا فيما يتعلق بالسلطة الوطنية الفلسطينية على برنامج سياسى ووثيقة الوفاق الوطنى وشكلنا على أساسه حكومة فإنه يمكن فى إطار منظمة التحرير البيت الجامع للشعب الفلسطيننى أن نتوافق سياسيا وأن نكرس روح الديمقراطية والانتخابات ونبنى هذه المنظمة لتكون مرجعا للساحة الفلسطينية. وأوضح مشعل أنه بحث مع أبو مازن رفع الحصار والإسراع فى توفير الالتزامات المالية العربية والدولية والملف الأمنى الداخلى الفلسطينى ومنع الفوضى بالاضافة الى موضوع الصحفى البريطانى ألان جونسون لأن قضيته تقلقنا وتمس وتسىء للشعب الفلسطينى .. معربا عن أمله فى أن يتمكن الفلسطينيون من معالجة هذا الأمر بقرار وطنى بحكمة لأن ألامر لا يخدم القضية الفلسطينية. // يتبع // 1651 ت م