بدات بمقرالامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة التونسية اليوم اجتماعات المؤتمر العربي الحادي عشر لرؤساء اجهزة المباحث والادلة الجنائية . ويراس وفد ا لمملكة الى الاجتماع مدير ادارة ابحاث التزييف والتزوير مساعد مدير الادارة العامة للادلة الجنائية بالامن العام اللواء عبدالله بن سعد العمري . وقد القى معالي الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان كلمة فى بداية المؤتمر اعرب في مستهلها عن اصدق معاني الامتنان والعرفان لصاحب السموالملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ولاصحاب المعالي وزراء الداخلية العرب على الدعم الكبير الذي يقدمونه للامانة العامة والجهود الخيرة التي يبذلونها لتوطيد دعائم المسيرة الامنية العربية المشتركة وتوفير الامن والاستقرار في ربوع الوطن العربي . واكد اهمية هذا المؤتمر الذي يعكس الدور الحيوي والكبير لاجهزة المباحث والادلة الجنائية في العمل الامني الشامل وفي مجال الوقاية من الجرائم وكشف مرتكبيها بصورة خاصة . وقال // ان هذا الدور يتعاظم مع التطور الخطير الذي يشهده عالم الجريمة والتقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في ارتكاب الجرائم المختلفة التي تترافق مع دقة التخطيط والتنظيم والانجاز //. وافاد الدكتور كومان بان الوقت الراهن شهد ظهور انماط جديدة وخطيرة من الجرائم في ظل التقنيات الحديثة وبروز الجريمة المنظمة وعولمة ا لجريمة يتم ارتكابها باساليب بالغة الدقة والتعقيد بحيث يحتاج فك رموزها الى كفاءات وخبرات متميزة فضلا عن توفر تجهيزات تقنية حديثة ومتطورة مما يرتب مسؤوليات جسيمة واعباء كبيرة تقع على عاتق اجهزة المباحث والادلة الجنائية وليس مثلما كان عليه الحال في الماضي حين كانت الجريمة ترتكب باسلوب بدائي او تقليدي وكانت تدل بسهولة على المجرم . واشار الى ان اهمية اجهزة المباحث والادلة الجنائية تكمن في علاقة عملها مع مختلف الاجهزة الامنية بحيث يصب جميعه في خدمة تلك ا لاجهزة بصورة مباشرة. واضاف // ان عالم الجريمة في الوقت الحاضر بات عبارة عن سلسلة متداخلة الحلقات يخدم بعضها البعض الاخر ويتم تبادل المنافع والخدمات وفق الظروف والاحتياجات وهو امر اكثر مايكون في عمل العصابات الارهابية التي تحتاج من اجل تمويل عملياتها الى ارتكاب جرائم اخرى مثل تهريب المخدرات وغسل الاموال وغير ذلك //. // يتبع // 1647 ت م