نقل معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين إلى فخامة رئيس جمهورية كوريا الجنوبية / مون هون رو . . وذلك أثناء استقبال فخامته لمعاليه بعد ظهر اليوم في القصر الأزرق بالعاصمة الكورية سيؤول حيث اكدا خلال اللقاء على تميز العلاقات التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا وأهمية تنميتها . وجرى خلال اللقاء الحديث حول أوضاع السوق البترولية الدولية ودور المملكة المهم في المحافظة على إستقراره وتوفير الأمدادات الكافية لجمهورية كوريا من البترول السعودي ، كما تطرق الحديث للتعاون الثنائي بين البلدين خاصة في ما يتعلق بالاستثمارات المشتركة في مجال الطاقة وتبادل المعلومات والخبرات . وفي نهاية اللقاء طلب الرئيس الكوري من معالي وزير البترول والثروة المعدنية نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده مؤكداً عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين . وعقب اللقاء عبر معالي وزير البترول والثروة المعدنية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن اهمية اللقاء وقال // إن المملكة ترتبط بتعاون بترولي قوي منذ عدة عقود مع جمهورية كوريا ، حيث يقدر إستهلاك كوريا اليومي بحوالي 4 ر 2 مليون برميل يومياً من البترول وتستورد كوريا من البترول السعودي ما يقارب 760 الف برميل يومياً أي ما يعادل / 32 / بالمائة من إستهلاكها . وأضاف معاليه قائلاً // ان المملكة ترتبط مع كوريا بمشروع بترولي مشترك ، تمتلك فيه شركة أرامكو السعودية نسبة / 35 / من شركة أس أويل الكورية والتي لديها مصفاة بترولية ضخمة تصل طاقتها التكريرية إلى حوالي / 580 / ألف برميل يومياً وتتميز بوجود شبكة توزيع للمنتجات البترولية في كل أنحاء كوريا علماً أن البترول المستورد لهذه المصفاة هو من البترول السعودي // . وأختتم معاليه تصريحه بقوله // أننا دائماً نتطلع إلى زيادة التعاون البترولي مع جمهورية كوريا وعلى كافة المستويات // . وقد غادر معاليه كوريا اليوم متوجهاً إلى اليابان في زيارة رسمية لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في المجال البترولي . تجدر الإشارة إلى ان معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي اجتمع في وقت سابق بمسؤولين من شركة أس أويل وأستعرض معهم وضع الشركة الحالي وخططها المستقبلية بما في ذلك انشاء مصفاة بترولية جديدة لدعم الاستهلاك المحلي وكذلك تصدير بعض المنتجات البترولية للخارج وبالذات إلى دول أمريكا الجنوبية . // انتهى // 1715 ت م