تضاعف أعداد الحجاج خلال ال 76 عاماً الماضية عشرات المرات في الوقت الذي انجزت فيه المملكة العربية السعودية بفضل قيادتها الرشيدة المشاريع العملاقة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ابرزها عمارة وتوسعة الحرمين الشريفين وشق الانفاق للسيارات والمشاة لربط مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للتسيير على الحجاج في تنقلاتهم لأداء مناسك الحج وتأمين سلامتهم. فالمملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس والموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود اتخذت خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن هدفاً اساسياً اولوياً في اهتماماتها الإسلامية وادارة جموع الحجيج التي تقدر بالملايين في زمن محدد وفي مكان محدد المساحة مثل مشعر منى ليس بالأمر السهل إلا ان المملكة العربية السعودية بفضل من الله ثم قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين وحكومتهما الرشيدة بذلت جهوداً كبيرة لا ينكرها إلا جاحد لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم افضل الخدمات لهم في مختلف المجالات الامنية والصحية والغذائية والكهرباء والمياه والاتصالات وانشأت الطرق الفسيحة بين مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والانفاق والجسور العملاقة لتسهيل تنقلات الحجاج وتأمين سلامتهم في تحركاتهم لأداء مناسك الحج. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود نفذت العديد من المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة وفي مكةالمكرمة والمدينة المنورة لعل ابرزها واهمها مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به بمشعر منى الذي دشن الملك عبدالله بن عبدالعزيز امس مرحلتيه الاولى والثانية اللتين اسهمتا وبشكل كبير في إنسيابية حركة الحجاج في منطقة الجمرات لرمي جمرة العقبة الكبرى اليوم . // يتبع // 1232 ت م