تضاعف أعداد الحجاج خلال ال 78 عاماً الماضية عشرات المرات في الوقت الذي أنجزت فيه المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة مشاريع عملاقة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة أبرزها عمارة وتوسعة الحرمين الشريفين وشق الانفاق للسيارات والمشاة لربط مكةالمكرمة بالمشاعر المقدسة للتيسير على ضيوف الرحمن تنقلاتهم لأداء مناسك الحج وتأمين سلامتهم وخدمتهم على الطرق وفي المشاعر. فالمملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود اتخذت خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن هدفاً أساسياً أولوياً في اهتماماتها الإسلامية عظيم المسؤولية في إدارة جموع الحجيج التي تقدر بالملايين في زمن محدد وفي مكان محدد المساحة مثل مشعر منى وعرفات فإن ذلك ليس بالأمر السهل . وبفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تمكنت المملكة العربية السعودية من القيام بواجبها في شرف خدمة الحجيج ورعاية المشاعر المقدسة إذ بذلت جهوداً كبيرة لا ينكرها إلا جاحد لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لهم في مختلف المجالات الامنية والصحية والغذائية والكهرباء والمياه والاتصالات وأنشأت الطرق الفسيحة بين مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والانفاق والجسور العملاقة لتسهيل تنقلات الحجاج وتأمين سلامتهم في تحركاتهم لأداء مناسك الحج. فقدت نفذت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود العديد من المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة وفي مكةالمكرمة والمدينة المنورة لعل أبرزها واهمها مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به في مشعر منى الذي دشنت المرحلة الثالثة منه في حج هذا العام وأسهم المشروع في إنسيابية حركة الحجاج في منطقة الجمرات لرمي جمرة العقبة الكبرى اليوم . //يتبع// 1832 ت م