تضاعف أعداد الحجاج خلال ال 77 عاماً الماضية عشرات المرات في الوقت الذي انجزت فيه المملكة العربية السعودية بفضل قيادتها الرشيدة المشاريع العملاقة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ابرزها عمارة وتوسعة الحرمين الشريفين وشق الانفاق للسيارات والمشاة لربط مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للتسيير على الحجاج في تنقلاتهم لأداء مناسك الحج وتأمين سلامتهم. فالمملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس والموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود اتخذت خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن هدفاً أساسياً أولوياً في اهتماماتها الإسلامية وإدارة جموع الحجيج التي تقدر بالملايين في زمن محدد وفي مكان محدد المساحة مثل مشعر منى ليس بالأمر السهل إلا أن المملكة العربية السعودية بفضل من الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين وحكومتهما الرشيدة بذلت جهوداً كبيرة لا ينكرها إلا جاحد لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لهم في مختلف المجالات الامنية والصحية والغذائية والكهرباء والمياه والاتصالات وأنشأت الطرق الفسيحة بين مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والانفاق والجسور العملاقة لتسهيل تنقلات الحجاج وتأمين سلامتهم في تحركاتهم لأداء مناسك الحج. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود نفذت العديد من المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة وفي مكةالمكرمة والمدينة المنورة لعل أبرزها واهمها مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به مشعر منى الذي دشنت المرحلة الثالثة منه في حج هذا العام وأسهم المشروع في إنسيابية حركة الحجاج في منطقة الجمرات لرمي جمرة العقبة الكبرى اليوم . // يتبع // 1131 ت م