أفاد استطلاع للرأي ان الهوة بين الشعب الالماني والسياسة اتسعت من خلال فقدان الثقة من الشعب الالماني للسياسيين الالمان . وأوضح الاستطلاع الذي قام به معهد / فورسا / للعلوم السياسية والاجتماعية ان 80 بالمائة من الشعب الالماني يرى أن السياسيين لم يعودوا يأخذون بعين الاعتبار آراء الشعب وتطلعاته للمستقبل وآلامه التي يعاني منها جراء ارتفاع نسبة الفقر . وأضاف أن 90 بالمائة من الالمان الشرقيين لم يعودوا يثقون بالسياسيين الذين يعملون مع الحكومة الألمانية الائتلافية بين المسيحيين والاشتراكيين بينما وصلت نسبة عدم الثقة هذه لدى غرب المانيا الى 75 بالمائة ووصلت نسبة الثقة بالسياسة الى 18 بالمائة فقط . ولاحظ الاستطلاع أن عدم الرضا بحكومة المستشارة الالمانية ميركيل وصلت أدنى مستوياتها حتى أمس الاربعاء اذ وصلت الى 65 بالمائة منهم 51 بالمائة من شرق المانيا بينما وصلت نسبة الرضا الى 34 بالمائة منهم 12 بالمائة من الألمان الشرقيين . وحول مطالبة اعضاء في الحزب الديموقراطي الاشتراكي والخضر موافقة المحكمة الدستورية العليا على ارساء قرار الاستفتاء على السياسة التي تريد الحكومة الالمانية انتهاجها أبدت نسبة وصلت الى 80 بالمائة تأييدها لهذه المطالبة بينما رأت نسبة وصلت الى 6 بالمائة عدم ضرورة ارساء مثل هذا القرار . وتوقع الاستطلاع اذا ما ذهب الشعب الالماني الى صناديق الاقتراع يوم الاحد المقبل لانتخاب حكومة جديدة حصول الحزب المسيحي الديموقراطي على 33 بالمائة والديمقراطيين الاشتراكيين على 29 بالمائة بينما توقع أن تصل شعبية الفيدراليين والتحالف اليساري الى ما بين 8 الى 13 بالمائة مرجحا استقرار شعبية الخضر على نسبة 11 في المائة . يشار الى أنه لا يوجد في ألمانيا قانون اجراء استفتاء شعبي لكل سياسة تريد الحكومة الالمانية انتهاجها وذلك خوفا من عدم الموافقة عليها . // انتهى // 1618 ت م