اشار إستطلاع قام به معهد/ فورسا/ عدم حدوث مفاجئات على سياسة البيئة والعولمة خلال مؤتمر الدول الصناعية الذي سيعقد يوم بغد غد 6 يونيو الحالي في منطقة هايليجندام . كما اشار الاستطلاع الى إستقرار شعبية الاحزاب الالمانية فقد أعلن الاستطلاع انه اذا ما دعي الشعب الالماني بالتوجه الى صناديق الاقتراع يوم الاحد المقبل لانتخاب حكومة جديدة فمن المحتمل حصول الحزب المسيحي الديموقراطي الذي يحكم المانيا حاليا بائتلاف مع الديموقراطيين الاشتراكيين على 36 في المائة بتراجع نسبة واحدة عن تاريخ 20 مايو المنصرم والحزب الديموقراطي الاشتراكي على 31 في المائة بتراجع 2 في المائة عن الفتر المذكورة وأرتفعت شعبية الخضر والتحالف اليساري اذ نال كل واحد منهما على 9 في المائة وتراجعت شعبية الخضر من 10 الى 8 في المائة . وحول شعبية السياسيين فقد وصلت شعبية المستشارة انجيلا ميركيل الى 54 في المائة بتراجع 4 في المائة واستقرت شعبية وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير الى 59 في المائة بزيادة 7،1 في المائة بينما ارتفعت شعبية زعيم الحزب الديموقراطي الاشتراكي رئيس وزراء ولاية راينلاند فالتس الى 1،2 في المائة عن فترة 20 مايو المنصرم . وحول مناقشات مؤتمر الدول الصناعية التي تكمن في العولمة الاقتصادية أعلنت نسبة وصلت 21 في المائة تأييدها للعولمة بينما عارضت نسبة وصلت 35 في المائة العولمة وأعلنت نسبة وصلت الى 44 في المائة جهلها بهذه السياسة وحول إمكانية التوصل الى سياسة حازمة حول البيئة وانقاذ الارض من إرتفاع درجة الحرارة وتحسين المناخ توقعت نسبة وصلت الى 61 في المائة عدم تحقيق أي نتيجة تذكر خلال المؤتمر بينما أعلنت نسبة وصلت الى 14 في المائة عن تفاؤلها وقالت 21 في المائة بأن موضوع البيئة لن يناقش بشكل جدي في منطقة هايليجندام . وحول الاجراءات الامنية التي اتخذتها الحكومة الالمانية لحماية زعماء الدول الصناعية أعربت نسبة وصلت الى 54 في المائة عن استيائها لهذه الاجراءات لأنها كبيرة بينما أعلنت نسبة وصلت الى 40 في المائة تأييدها وأعربت نسبة وصلت الى 5 في المائة بأن هذه الاجراءات قليلة . وحول قيام حكومة ائتلافية تضم الحزب الديموقراكي الاشتراكي مع التحالف اليساري وصلت نسبة معارضة قيام هذا الائتلاف الى 57 في المائة بينما وصلت نسبة التأييد الى 33 في المائة والتزمت نسبة وصلت الى 10 في المائة الصمت حول إئتلاف حكومي بين الحزبين اللدودين . // انتهى // 1154 ت م