رأى إستطلاع قام به معهد فورسا للإستطلاعات السياسية في المانيا أن 60 في المائة من الشعب الألماني يرون أن الإنتعاش الإقتصادي الذي تعيشه المانيا حاليا وبالتالي تراجع البطالة تعود أسبابه الى إصلاحات حكومة المستشار الألماني السابق /جيرهارد شرودر/ وأن حكومة المستشارة /انجيلا ميركيل/ تقطف ثمار تلك الإصلاحات0 واوضح الاستطلاع ان نسبة وصلت الى 35 في المائة قالت أن حكومة المستشارة ميركيل هي وراء الإنتعاش الإقتصادي وتراجع البطالة ورأت نسبة وصلت الى 5 في المائة بأن الإنتعاش الإقتصادي يعود الى تطورات السياسة الإقتصادية في العالم. وبين الإستطلاع أن نسبة وصلت الى 55 في المائة رأت أن أرباب العمل يقفون وراء الإنتعاش الإقتصادي بينما أشارت نسبة وصلت الى 20 في المائة بأن العمال هم وراء القوة الإقتصادية وأكدت نسبة وصلت الى 15 في المائة الدور الهام للسياسة في الإنتعاش الإقتصادي وأعربت نسبة وصلت الى 44 في المائة عن تفاؤلها بإستمرار الحركة الإقتصادية بينما وصلت نسبة التشاؤم الى 29 في المائة وقالت نسبة وصلت الى 25 في المائة بقاء الحركة الاقتصادية على ما هي عليه الآن . وإذا ما ذهب الشعب الألماني بعد يوم غد الأحد الى صناديق الإقتراع لإنتخاب حزب جديد يحكم المانيا فقد توقع الإستطلاع حصول الحزب المسيحي الديموقراطي على 37 في المائة بزيادة 3 في المائة عن فترة 15 نيسان ابريل المنصرم وحصول الحزب الديموقراطي الإشتراكي على 31 في المائة بتراجع 1 في المائة وحصول الحزب الفيدرالي الحر المعارض الذي يعتبر حليف المسيحيين التقليدي على 11 في المائة وإستقرار شعبية الخضر والتحالف اليساري على 10 في المائة لكل واحد منهما متوقعا دخول الحزب النازي البرلمان الألماني جراء حصوله على 5 في المائة من الاصوات. وحول إنتخابات الرئاسة الفرنسية أعربت نسبة وصلت الى 56 في المائة تمنياتها بنجاح مرشحة الإشتراكيين شتيفاني رويال في الإنتخابات بينما أشارت نسبة وصلت الى 16 في المائة رغبتها إستلام /نيكولاوس ساركوزي/ مفاتيح قصر الاليزيه . // انتهى // 1401 ت م