طالب مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية وصندوق الأممالمتحدة للسكان بتوفير التمويل العاجل لتوفير لقاحين جديدين لمكافحة الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم. وأشار بيان مشترك اصدرته وكالات الاممالمتحدة الى أن سرطان عنق الرحم هو ثاني أكثر السرطانات شيوعا لدى النساء فيما تشير التقديرات لاحتمال تزايد الوفيات بنسبة 25 بالمائة خلال السنوات العشر القادمة. واوضح البيان ان اللقاح الذي تم ترخيصه مؤخرا أثبت فعاليته في الوقاية من العدوى الناجمة عن الفيروس المسبب لسرطان الرحم كما يوقي من العدوى التي تسبب 90 بالمائة من الثآليل التناسلية وانه يجري الآن استعراض هذا اللقاح ولقاح آخر في شتى أنحاء العالم وقد يتيح هذان اللقاحان فرصة جديدة للتخلص من سرطان عنق الرحم. وقال المدير العام المساعد لإدارة التكنولوجيا الصحية والمستحضرات الصيدلانية بالمنظمة هوارد تسوكر إن اللقاحين الجديدين كفيلان بإنقاذ مئات الآلاف من الأرواح إذا ما تم أخذهما بطريقة صحيحة. وأكد صندوق الأممالمتحدة للسكان من ناحيته أنه لا بد من حشد الموارد اللازمة لتعزيز النظم الصحية في الدول النامية على الصعيدين الوطني والدولي على حد سواء وشراء اللقاحين المضادين للفيروس المسبب للمرض. وقالت رئيسة فرع الصحة الإنجابية بالصندوق آرليتي بينيل إننا لا نعرف التكاليف النهائية لهذين اللقاحين في البلدان النامية غير أننا متأكدون بأن توفيرهما على وجه السرعة يشكل تحديا كبيرا. المعروف أن 80 بالمائة من النساء اللاتي يتوفين جراء سرطان الرحم ينتمين للفئات الفقيرة ويعشن في الأماكن التي لا تستفيد من الخدمات على نحو كاف0 // انتهى // 1946 ت م