دعا الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان من جديد الزعماء السياسيين في جمهورية الكونغو الديموقراطية وانصارهم الى الامتناع عن الاحتجاج بالقوة على النتائج المؤقتة للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وأوضح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام في ندوة صحافية اليوم أن أنان "قلق من جراء اعمال العنف التي وقعت في كينشاسا في 11 نوفمبر 2006م وأدت الى مقتل أربعة أشخاص". وذكر انه "طلب من جميع القادة السياسيين والشعب الكونغولي احترام النتائج بهدوء وبطريقة مسؤولة والامتناع عن اللجوء الى العنف وتجنب الادلاء بتصريحات يمكن ان تهدد اجراء انتخابات وطنية في اجواء سلمية". وتابع المتحدث ان الامين العام "يكرر ان اي تشكيك في النتائج المؤقتة يجب ان يتم وفق القانون الانتخابي". ورفض نائب الرئيس الكنغولي جان-بيار بيمبا المرشح الذي خسر في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، اليوم الخميس النتائج التي تؤكد فوز الرئيس المنتهية ولايته جوزف كابيلا، واعلن انه سيطعن بها من خلال استخدام "جميع الوسائل الشرعية". وقال "لا استطيع ان اقبل هذه النتائج التي لا تعكس حقيقة صناديق الاقتراع. واتعهد باستخدام جميع الوسائل الشرعية لفرض احترام ارادة شعبنا". واعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة مساء امس الاربعاء النتائج غير النهائية للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي اجريت في 29 أكتوبر الماضي، وفيها ان الرئيس المنتهية ولايته كابيلا حصل على 5ر58 % من الاصوات، في مقابل 95ر41 % لبيمبا. // انتهى // 0159 ت م