ترغب اسبانيا في الحصول على ترخيص من المفوضية الأوروبية لاصطياد الذئاب شمال غرب البلاد بعدما ارتفع عددها وبدأت تهاجم قطيع الغنم والأبقار. وأوضحت مصادر تابعة لوزارة البيئة أن الذئاب التي كان يعتقد أنها على وشك الانقراض في السبعينات من اسبانيا وخصص لها برنامج حماية مكثف، ارتفع عددها بشكل كبير في مناطق غاليسيا وأستورياس واقليم بلد الباسك، وبدأت تقتل سنويا أكثر من ألفي من رأس الغنم و300 بقرة، مما يسبب في احتجاجات متواصلة من طرف مربي الماشية. وفي حالة الحصول على رخصة أوروبية، فوزارة البيئة الاسبانية تعتقد أنه يمكن اصطياد ما بين مائة و150 ذئبا، غير أن الجمعيات البيئية نتقد هذا المشروع، وطالب رئيس جمعية سانتواريا البيئية كارلوس برافو بضرورة التفكير في إجراءات أخرى أقل عنفا ومن ضمنها رفع التعويضات لمربيي الماشية. بينما يؤكد مربيو الماشية أنهم طيلة حياتهم لم تعودوا على تربية الغنم في ظل وجود الذئاب، ولهذا من الأفضل القضاء عليه بدل التعويض. وبينما يستمر الجدل حول الذئب في المفوضية الأوروبية وبين مربيي لماشية وحكومة مدريد، تقوم دوريات من الصيادين بشكل سري اصطياد الذئاب وقتلها، وآخرها يوم 2 نوفمبر الجاري عندما تم العثور على ذئبين مقتولين بالرصاص. // انتهى // 1331 ت م