مثل الرئيس العراقي السابق المخلوع صدام حسين وستة متهمين اخرين امام المحكمة الجنائية العراقية العليا الثانية صباح اليوم الثلاثاء لمحاكمتهم بقضية الانفال . واستهلت جلسة المحاكمة اليوم /الجلسه 21 /بالاستماع الى اقوال عدد من المشتكين حول حملات الانفال التي وقعت احداثها في كردستان العراق بين عامي 1987 / 1988 وقتل خلالها/حسب احصاءات كردية/ نحو 182 الف قروي كردي فضلا عن تدمير الاف القرى ..وقد عقدت جلسة اليوم بحضور جميع المتهمين بضمنهم صدام . ويحاكم صدام ومساعدوه الستة وفي مقدمتهم ابن عمه علي حسن المجيد الملقب ب/علي الكيمياوي/ في قضية الانفال بتهم تصل عقوبتها الى الاعدام تتعلق بارتكاب جرائم الابادة الجماعية باستخدام اسلحة كيمياوية والمتهمون في هذه القضية هم كل من الرئيس العراقي السابق صدام حسين وابن عمه علي حسن المجيد قائد المنطقة العسكرية الشمالية انذاك وصابر عبد العزيز الدوري مدير الاستخبارات العسكرية ابان حملة الانفال وطاهر توفيق العاني الذي شغل منصب محافظ الموصل وسلطان هاشم احمد وزير الدفاع الأسبق وحسين التكريتي العضو السابق في القيادة العامة للقوات المسلحة وفرحان مطلك الجبوري الذي شغل منصب مدير في الاستخبارات العسكرية في النظام السابق. وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا الاولى قد اصدرت امس الاول احكامها في قضية الدجيل وقضت بالحكم بالاعدام شنقا على ثلاثة من المتهمين في هذه القضية هم كل من ..الرئيس العراقي السابق صدام حسين واخيه غير الشقيق برزان ابراهيم التكريتي وعواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق . كما اصدرت احكاما بالسجن المؤبد بحق نائب رئيس الجمهورية السابق طه ياسين رمضان وبالسجن 15 عاما بحق ثلاثة متهمين اخرين هم مزهر عبد الله رويد وعبد الله كاظم رويد وعلي دايح وبرأت ساحة المتهم محمد العزاوي لعدم كفاية الادلة ضده وقررت اطلاق سراحه . // انتهى // 1242 ت م