استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا اليوم الاربعاء النظر في قضية الانفال التي يحاكم بموجبها ستة من أركان النظام العراقي السابق بتهم تصل عقوبتها الى الاعدام بينها ارتكاب جرائم ابادة جماعية. وقد مثل امام المحكمة في جلستها اليوم / الجلسة الاربعين / المتهم علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي السابق صدام حسين والذي كان مسؤولا عن المنطقة العسكرية الشمالية ابان احداث الانفال التي جرت احداثها بين عامي 1987-1988 من القرن الماضي. وقد غاب عن الجلسة المتهمون الخمسة الباقون واعضاء هيئة الدفاع عنهم وقد اعترف المجيد في رده على سؤال وجهه له رئيس المحكمة القاضي محمد العريبي الخليفة بالمسؤولية عن ترحيل العوائل الكردية من قراها الى مجمعات سكنية. وردا على سؤال للقاضي حول اصداره امرا بقتل أي شخص تعثر عليه قوات الجيش العراقي في مناطق المرحلين بين عمر / 15و70 عاما / قال المجيد // نعم اصدرت هذا الكتاب فعلا وأنا مؤمن بضرورة هذا الكتاب ولو تعاد نفس الظروف / ظروف الحرب مع ايران / لعملت مثلما عملت في السابق //. ويمثل امام المحكمة في هذه القضية / قضية الانفال / كل من علي حسن المجيد الملقب ب/ علي كيمياوي / وسلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق وصابر عبد العزيز الدوري الذي شغل منصب مدير الإستخبارات العسكرية إبان حملة الأنفال وطاهر العاني محافظ نينوى آنذاك وحسين التكريتي العضو السابق في القيادة العامة للقوات المسلحة المنحلة وفرحان مطلك الجبوري الذي شغل منصب مدير في مديرية الإستخبارات العسكرية السابقة. وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين المتهم الرئيسي في هذه القضية غير انه تم اسقاط التهم عنه بعد إعدامه في 30 ديسمبر الماضي بعد ادانته في قضية الدجيل. // انتهى / 1357 ت م