اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها تطورات الوضع الأمني في أفغانتسان بعد مقتل العشرات من المدنيين على يد قوات الحلف الأطلسي وعودة العنف الى ضواحي باريس واستمرار تشبث فنزويلا بترشيح نفسها الى مجلس الأمن الدولي. وكتبت جريدة الباييس /الحلف الأطلسي يحقق في مقتل عشرات المدنيين نتيجة قصف في أفغانستان/ واعتبرت أن الحلف في وضعية صعبة إذا ما تحقق مقتل أبرياء في قصف عن طريق الخطأ لاسيما في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد. ومن الاتحاد الأوروبي عالجت جريدة آ بي سي عودة العنف في ضواحي باريس وكتبت تحت عنوان /استنفار في ضواحي باريس بعد حرق ثلاثة حافلات/ وترى رفقة الصحف الأخرى أن استمرار هذا العنف يعني استمرار تهميش الجيل الثاني والثالث من أبناء المهاجرين. ومن منطقة أمريكا اللاتينية عالجت جريدة الموندو رفض المكسيك لقرارالولايات المتحدة ببناء سور كبير ضد المهاجرين في جزر كبير من الحدود المشتركة بين البلدين ونقلت مواقف مختلف القوى السياسية بما فيهم الرئيس الجديد الذي سيتولى رئاسة البلاد في ديسمبر فيلبي كالدورن التي تندد بمثل هذه الخطوة وتعتبرها إهانة. ومن المنطقة نفسها اعتبرت مختلف الصحف أن الجولة الثانية من الانتخابات البرازيلية التي ستجري يوم الأحد المقبل ستعود الى الرئيس الحالي لولا دا سيلفا بعدما منحه استطلاع للرأي جديد تقدما بأكثر من 23 نقطة. وتستمر الصحافة في الاهتمام بالجدل الدائر في أمريكا اللاتينية حول من سيمثل المنطقة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بعدما لم تنجح غواتيمالا ولا فنزويلا في الحصول على الأصوات الضرورية بعد 35 عملية تصويت واستمرار البلدين في التشبث بحق الترشح. وفي الملف الاسباني نشرت جريدة الباييس تحت عنوان /الحكومة ستبقي على مسلسل السلام في بلد الباسك في حالة احترام منظمة إيتا قواعد اللعبة/ وذلك كتعليق على ما قامت به المنظمة هذه الأيام من سرقة 300 مسدس في فرنسا ووضعت حكومة خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو في موقف حرج أمام المعارضة التي تطالب بإيقاف المفاوضات مع إيتا. // انتهى // 1034 ت م