اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم السبت بعدد من المواضيع من ضمنها الملف النووي الايراني .. وسقوط قتلى في أفغانستان جراء قصف الحلف الأطلسي .. وارتفاع العنف في ولاية واكساكا المكسيكية .. واستمرار الجدل حول مفاوضات السلام مع إيتا في الملف الاسباني. وعنونت صحيفة /الباييس/ الحلف الأطلسي يعترف بقتل 12 مدنيا في أفغانستان واختارت /الموندو/ عنوان .. طالبان تتهم أفغانستان بالتصفية العرقية وتعلن مزيدا من الهجمات .. وإن كانت الصحف تؤكد أن مثل هذه الأخطاء المميتة ستعطي للطالبان شرعية محاربة القوات الغربية. وعادت الصحف الى الاهتمام بالملف النووي الايراني وكتبت الموندو /إيران تسرع بتخصيب اليورانيوم في ظل تصعيد مع الغرب/ كما عكست الصحف تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يعلن فيها رفضه التام لحصول إيران على سلاح نووي. ومن الاتحاد الأوروبي يستمر الخبر الرئيسي هو الذكرى الأولى لانتفاضة المهاجرين في ضواحي باريس .. وكتبت البيريوديكو دي كاتالونيا أن السلطات الفرنسية نشرت أكثر من أربعة آلاف شرطي لمواجهة أية عودة للعنف. وكتبت صحيفة /آ بي سي/ .. موظفو بيرلوسكوني في مصلحة المالية تجسسوا على رئيس الحكومة الحالي برودي وعدد من المشاهير والسياسيين وذلك في تعليق لها على الفضيحة التي انفجرت في إيطاليا بعد رصد شبكة كانت تتابع بطريقة غير قانونية مجمل الأنشطة المالية للسياسيين ونجوم المجتمع. ومن أمريكا اللاتينية عالجت صحيفة /لراسون/ تحت عنوان /القضاء في تشيلي يأمر بوضع الرئيس السابق بينوتشي تحت الاقامة الاجبارية/ تطورات ملف حقوق الانسان في هذا البلد بعد توجيه اتهامات للرئيس السابق بعمليات اختطاف وقتل إبان حكمه. كما ركزت صحيفة /آ بي سي/ على عودة الاضرابات والمواجهات العنيفة الى ولاية واكساكا التي يطالب سكانها برحيل الحاكم العام ودخلوا في إضراب مفتوح منذ مايو الماضي تخللته أعمال عنف وسقوط قتلى. وفي الملف الاسباني تناولت الصحف محاكمة أحد أعضاء إيتا الذي نفذ عشرات الاغتيالات في الثمانينات وأوائل التسعينات .. وكتبت /الباييس/ في افتتاحيتها أن محاكمته تجري في ظل ضغط إعلامي وسياسي من خلال التظاهرات التي تطالب بتشديد العقوبة ضده وإعلاميين يتبنون المطالب نفسها. // انتهى // 1127 ت م