ثمن مسؤول بالجامعة العربية مواقف المملكة العربية السعودية علي كافة الصعد السياسية والاقتصادية والمالية لدعم جامعة الدول العربية ومؤسساتها لتقوم بدورها فى خدمة قضايا العمل العربى المشترك . وأشاد المتحدث الرسمي باسم الامين العام لجامعة الدول العربية المستشار علاء رشدي في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني بدور المملكة فى تقديم الدعم المباشر وغير المباشر سواء كان رسميا أو شعبيا لدعم الشعوب العربية . وقال ان الدبلوماسية السعودية نشطة ولها أيادي بيضاء كثيره فى خدمة القضايا العربية الاساسية مذكرا بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد في قمة القاهرة عام 2000م اذ اقترح انشاء صندوقى الاقصي والقدس بمبلغ مليار دولار وتعهد المملكة العربية السعودية بسداد 25 بالمائه من هذا المبلغ وحدها . كما ذكر رشدي بمبادرة خادم الحرمين الشريفين عندما كان وليا للعهد بطرحة مبادرة السلام العربية التى تبنتها القمة العربية بالاجماع فى قمة بيروت عام 2002 واصبحت الان تمثل الموقف العربي الجماعي من أسس تسويه ملف النزاع العربى الاسرائيلي مشيدا كذلك بالدور السعودي الحالي علي الساحة اللبنانية لدعم لبنان وخاصة فى مجال اعادة الاعمار حيث كانت المملكة أول دولة عربية تعلن تقديم الدعم المالي المباشر للشعب اللبناني باكثر من مليار ونصف المليار دولار . وفى ختام تصريحه جدد المتحدث باسم الامين العام للجامعة العربية التهنئه للمملكة العربية السعودية ولقيادتها وشعبها ولهذا الدور الكبير الذي تقوم به المملكة سياسيا واقتصاديا وماليا لدعم الشعب العربي . من جانبه ازجى الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح الثناء والشكر للمملكة العربية السعودية ملكا وقيادة وحكومة وشعبا علي دعمها وعطاءها اللامحدود للشعب العربي في فلسطين ودعم صمود الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنيه فى وجه الاحتلال الاسرائيلي وكذلك دعمها للبنان فى محنته الاخيرة ضد العدوان الاسرائيلي . وأكد السفير صبيح فى تصريح مماثل بمناسبة اليوم الوطنى للمملكة علي ان المملكة تحظى بدعم واحترام ومساندة كافة الشعوب العربية وان كل المنصفين فى العالم يحترمون دورها لمواقفها العادلة والداعمة للقضايا العالمية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية . وأكد أن المملكة لها أياد بيضاء علي مختلف الصعد فلها دور كبير في لبنان وفلسطين ولم تتوقف عن دعم الشعبين سياسيا وماديا. واختتم تصريحه مجددا التهنئه للمملكة العربية السعودية لقيادتها وشعبها وتحية لدورها الكبير الذي تقوم به سياسيا واقتصاديا معربا عن امله للشعب السعودي الشقيق تحقيق التقدم و الازدهار. // انتهى // 1132 ت م