وصف مسؤولان بجامعة الدول العربية المملكة العربية السعودية بأنها أحد أهم أركان العمل العربي ودرة في جبين التاج العربي. ونوها بالدعم الذي توليه المملكة للقضايا العربية والإسلامية ولجامعة الدول العربية. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة إن دور المملكة مشهود له في جميع أنحاء العالم وفي كافة الدوائر السياسية والأكاديمية ومراكز الأبحاث. وأضاف أن دور المملكة يظهر بوضوح من خلال الخطوات التي تقوم بها في مجالات كثيرة منها المجال السياسي والدبلوماسي وأعمال الخير وخدمة الفقراء في العالم. وأشار الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية إلى أن الجامعة العربية تشهد للمملكة أنها تقود دفاعا قويا وعنيدا عن الحقوق الفلسطينية منذ زمن طويل منذ زمن الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله مشددا على أن هذا النهج ظل ثابتا على مدى العصور. وأكد أن هذا النهج تعزز في فترة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز /حفظه الله/ التي تتسم بالشجاعة والوضوح. وأعرب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية عن تقديره للمملكة وشعبها وقيادتها وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أصبحت بصماته واضحة في العالم مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يقدر جهود المملكة ودورها تقديرا كبيرا وبخاصة أن المملكة تحتضن القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتها وقضية عربية وإسلامية تقوم على الحق. وأوضح أن المملكة لم تتأخر عن تنفيذ قرارات القمم العربية جميعها وتوفي بما طلب منها كاملا تجاه صندوقي الأقصى والقدس اللذين تم إنشاؤهما بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين المملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد في قمة القاهرة عام 2000 وبقي هذا الالتزام ثابتا كما أن المملكة / وفق تقارير الجامعة العربية / تقدم أكثر مما هو مطلوب منها. وخلص إلى القول بأن ما يذهب من المملكة وشعبها إلى شعب فلسطين كثير للغاية وإذا تم النظر لكل محتاج عربي أو مسلم في العالم سنجد الأيادي السعودية ممدودة بالعون والخير هناك معرباً عن إشادته بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في موضوع حوار أتباع الأديان والثقافات. // يتبع // 1713 ت م