وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم البيان المشترك الذي تمخض عن لقاء الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ على هامش قمة عدم الانحياز في هافانا بكوبا بأنه خطوة ايجابية ستساهم في تعزيز علاقات بين البلدين لاسيما التزاماتهما تجاه عملية السلام الشامل بينهما وكذلك ستقلل من فجوة الخلافات بين البلدين. واعترفت المتحدثة الباكستانية بأن هناك بعض المنغصات في علاقات البلدين وعملية السلام إلا أن هذه قد يتم التغلب عليها من خلال استمرار الحوار الشامل بين البلدين ومناقشة كافة قضايا الخلاف إلا أنها أشارت بأن نيودلهي يجب عليها أن تواصل طريق الحوار الشامل مع باكستان. وفي معرض ردها على سؤال حول تفاصيل مباحثات التي جرت بين الزعيمين اشارت إلى أنهما اتفقا على مناقشة قضايا الخلاف بين البلدين بما في ذلك القضية الكشميرية إضافة إلى وضع آلية مشتركة لمكافحة الإرهاب تشتمل على تعاون الأجهزة الأمنية بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما في نقطة تبادل المعلومات وأن هذه الآلية تهدف إلى منع اي عمل إرهابي ضد أي من الدولتين. وفي معرض ردها على سؤال آخر رفضت تسنيم التقارير الاعلامية التي تشير إلى أن الحكومة الباكستانية قد غيرت من موقفها تجاه القضية الكشميرية وأكدت بأن باكستان تعتقد بأن الوضع الراهن للقضية ليس حلاً لها وأن الحل المتاح والممكن مستقبلاً يجب أن يتماشى مع طموحات الشعب الكشميري. // انتهى // 1950 ت م