تتطلع الصحف التونسية الصادرة اليوم بانشغال الى رفع الحصار الاسرائيلي على لبنان حيث اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت ان القوات الاسرائيلية ستنسحب هذا المساء لتسلم مواقعها للقوات الدولية / اليونفيل / التي ستتولى مراقبة الحدود وأوردت تأكيد وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ أنه / ليس هناك من تحرير لاي أسير اسرائيلي حتى يتحرر الاسرى اللبنانيون /. وتطرقت الى اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد في القاهرة لبحث الاوضاع بكل من لبنان وفلسطين والسودان والعراق مبرزة ان الاجتماع يبحث لاول مرة بندا جديدا يتعلق بحق الاستخدام السلمي للطاقة النووية واعداد الخطة اللازمة من الدول العربية لهذا الغرض. وأخبرت عن تردي الاوضاع الامنية في الاراضي الفلسطينية في ظل مواصلة القوات الصهيونية استهداف المدنييين حيث استشهد ستة فلسطينيين بينهم خمسة أعضاء في كتائب القسام فيما جرح 35 اخرين في ثلاث غارات جوية اسرائيلية على رفح وعملية توغل جنوب قطاع غزة. في الشأن العراقي استنكرت الصحف دعوة زعيم اقليم كردستان بالعراق البرازاني الى حظر رفع علم البلاد ورفع العلم الكردي معتبرة ذلك خطوة جادة لتقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم كردية وسنية وشيعية وتكشف مدى التوترات القائمة في العراق. ميدانيا توقفت عند الانفلات الامني بين الطوائف العراقية مما يهدد بدخول بغداد في حرب أهلية سيما في ظل عجز حكومة العراق على فرض استتباب الامن والحد من التناحر الداخلي فيما رجح رئيس العراق جلال الطالباني انسحاب القوات البريطانية مع حلول سنة 2007م. في الملف النووي الإيراني أبرزت ما أسمته ب / الحرب الكلامية / التي وصفت بأنها على أشدها بين الرئيس الامريكي بوش والرئيس الايراني نجاد الذي واصل تجاهله لمطالب الدول الغربية لوقف البرنامج النووي الايراني والاصرار على مواصلة تجاربها النووية. وأشارت الى تواصل المناورات العسكرية الايرانية من خلال جرائها تجربة ايرانية ناجحة لمقاتلة متطورة وإنتاج قذيفة موجهة بالليزر في ظل اخبار عن دعم روسي لعقوبات اقتصادية على ايران فيما استيعدت المانيا الخيار العسكري ضدها. وتحدثت عن ترشح أحد افراد العائلة الاردنية المالكة الامير زيد بن رعد الحسين لمنصب أمين عام الاممالمتحدة خلفا للامين العام الحالي كوفي انان الذي تنتهي ولايته في نهاية السنة الحالية. وتطرقت الى موجة الاستقالات في صفوف / حزب العمال / ومن الحكومة البريطانية احتجاجا على استمرار رئيس الوزراء البريطاني توني بلير على رأس الحكومة. في الشأن المحلي أخبرت الصحف عن المكالمة الهاتفية التي اجراها الرئيس التونسي زين العابدين بن علي مع رئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي لبحث سبل التعاون بين البلدين وتوقفت من جانب آخر عند زيارة أمير موناكو البار الثاني الى تونس. // انتهى // 1252 ت م