أعلنت الحكومة الاسبانية عن احتضانها لمؤتمر لوزراء الداخلية والدفاع لعدد من الدول الأوروبية لمعالجة ظاهرة الهجرة السرية في حين يستمر المهاجرون السريون في التدفق على جزر الخالدات. وأوضحت نائبة رئيس الحكومة الاسبانية تريسا دي لفيغا في ندوة صحفية اليوم أن مدريد ستحتضن خلال هذا الشهر مؤتمرا لوزراء الداخلية والدفاع في دول اسبانيا واليونان وقبرص ومالطا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال واسلوفينيا لمعالجة تدفق المهاجرين عبر قوارب الهجرة وذلك بهدف رسم خطة لحراسة الحدود البحرية الجنوبية للاتحاد الأوروبي. في غضون ذلك يستمر تدفق المهاجرين على جزر الخالدات الاسبانية حيث وصل الى هذه الجزر منذ الفجر الى غاية مساء اليوم 430 مهاجرا من ضمنهم ثلاثة فقدوا الحياة ..ولا تتوقف القوارب المحملة بالمهاجرين عن الوصول الى شواطئ جزر الخالدات. وصرح وزير الداخلية الاسباني ألفريدو بيريث روبالكابا أمس أن اسبانيا لا يمكن لوحدها مواجهة الهجرة السرية ولهذا لا نستبعد ارتفاع حدة ظاهرة هذه القوارب. واستقبلت جزر الخالدات لوحدها منذ بداية السنة أكثر من عشرين ألف مهاجر وسجل شهر أغسطس وحده إيقاف 5500 مهاجرا. يذكر أن اسبانيا تعيش على إيقاع ملف الهجرة منذ شهور بين تبادل للاتهامات بين المعارضة والحكومة. // انتهى // 2112 ت م