تم مساء امس الاربعاء افتتاح معرض الاسكندرية للكتاب العربى بمشاركة سعودية ثقافية متميزة والذى يقام لاول مرة بقلعة فايتباى بالاسكندرية خلال الفترة من 23 اغسطس حتى الاول من سبتمبر القادم. وقد استقبل الملحق الثقافى السعودى بجمهورية مصر العربية محمد بن عبدالعزيز العقيل كبار ضيوف المعرض وفي مقدمتهم محافظ الاسكندرية عبدالسلام محجوب والامين العام لجامعة الدول العربية سابقا الدكتور عصمت عبدالمجيد ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور ناصر الانصارى. وصرح محمد العقيل بهذه المناسبة بان المشاركة السعودية في المعرض تأتى ترسيخا للحضور العلمى والثقافى السعودى في جمهورية مصر العربية وتفعيلا للتظاهرات الفكرية والانشطة الثقافية المصرية المقامة بها. وقال ان مشاركتنا في هذه الدورة الاولى للمعرض مشاركة متميزة بكل المعايير كما وكيفا وتنوعا حيث كنا حريصين على تمثيل العديد من الاتجاهات العلمية والثقافية والفكرية التى تشغل الساحة الثقافية السعودية بحيث يكون الجناح المشارك في المعرض صورة مصغرة للواقع العلمى والادبى المعاش بالفعل ويمكن للاخوة المصريين الوقوف عن كثب على هذا الواقع الثقافى السعودى والتواصل مع اخوانهم المثقفين السعوديين. ولفت العقيل الى الفعاليات الثقافية المقامة بجناح المملكة المشارك في المعرض حيث يضم الجناح السعودى جناح الكتاب الاكاديمى وهو بمثابة احدى الثمار اليانعة لوزارة التعليم العالى وما تقدمه الجامعات السعودية من عطاءات خاصة بعد ان وصل عدد هذه الجامعات مؤخرا الى سبع عشرة جامعة وجناح طباعة المصحف الشريف وترجمة معانى القران الكريم الى اكثر من اربعين لغة عالمية حية وجناح دور النشر الخاصة وتشمل مكتبة العبيكان ومكتبة دار العلوم والحكمة ومكتبة الرشد وجناح الفن التشكيلى الذى يضم مجموعة من اعمال الفنانة السعودية هدى بنت جودة العمر وركن التراث السعودى بمفرداته وعروضه الشعبية المتميزة. واضاف قائلا الى جانب ما تقدم يصاحب المشاركة السعودية عدة ندوات فكرية محورها العام هو ثقافة الاسلام ويشارك فيها من الجامعات السعودية كل من الاستاذ الدكتور محمد بن سليمان الوهيد بجامعة الملك سعود والاستاذ الدكتور محمد بن خضر عريف بجامعة الملك عبدالعزيز. وحول الانطباع الذى تركه الجناح السعودى لدى ضيوفه قال العقيل ان الجناح السعودى المشارك ترك انطباعا ايجابيا قويا لدى الضيوف حيث كانت وقفتهم المطولة امام تنوع المعروضات الثقافية في الجناح الذى ضم الاصيل والحديث من المكونات الفكرية المعاصرة بما يعكس المزج المتقن بين الاصالة والمعاصرة في الشخصية السعودية. واضاف كما لفت المعروض من كتب الاطفال انظار الضيوف بما يؤكد عناية صناع الثقافة السعودية بالطفل السعودى بالاضافة الى التنوع في المفردات الثقافية على الاجندة الثقافية السعودية المشاركة في هذا المعروض. // انتهى // 1935 ت م