يامل وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير من خلال مباحثاته التي سيجريها اليوم في بيروت مع الزعماء اللبنانيين في مقدمتهم رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ووزير الخارجية فوزي صلوخ ان تأتي من أجل دعم قرار مجلس الامن الدولي الذي من المقرر أن يجتمع خلال ساعات ويدعو الى وقف اطلاق النار وبالتالي تأكيد القيادة اللبنانية حرص المانيا على عودة الهدوء الى بلادهم. وبين للصحافيين اليوم قبيل مغادرته الى العاصمة اللبنانية ان المانيا تنظر بقلق شديد الى تدهور الوضاع في منطقة الشرق الاوسط جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة اسابيع والحيلولة دون أن تشمل المنطقة باسرها بالرغم من ان سوريا لا تزال تلتزم ضبط النفس الا أن خطر انضمام سوريا الى الحرب اصبح قائما . ومن المقرر أن يغادر شتاينماير مساء هذا اليوم العاصمة اللبنانية الى تل أبيب للاجتماع مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع عمير ميريتس كما ومن المحتمل ان يجتمع شتاينماير مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الا أن شتاينماير لم يذكر للصحافيين اجتماعه المحتمل مع نظيره السوري بالرغم من تأكيده ربط دمشق باللعبة السياسية التي تجري في منطقة الشرق الاوسط وان استبعاد دمشق وطهران يعتبر خطأ سياسيا فادحا . // انتهى // 1204 ت م