التقى وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في القدسالمحتلة اليوم مع رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني. وأعرب أولمرت خلال مباحثاته مع شتاينماير مجددا عن رغبته في مشاركة ألمانيا بجنود في مهمة السلام المحتملة في الشرق الاوسط. وبدأ شتاينماير الذي يزور إسرائيل حاليا في الترويج لمشروع قرار الاممالمتحدة المخطط حول لبنان وذلك في ضوء المساعي الدولية الرامية لوضع نهاية دائمة للعنف الذي تشهده لبنان حاليا. وشدد شتاينماير خلال مباحثاته مع وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس اليوم في القدس على أهمية وجود "لبنان قوي وديمقراطي وقادر على البقاء" للوصول لحل سلمي في الشرق الاوسط. وأشار الوزير الالماني إلى أن قرار الحكومة اللبنانية إرسال 15000 جندي لبناني إلى منطقة الجنوب يأتي بمثابة إسهام لتقوية لبنان. وفي الوقت نفسه تم تأجيل موعد اللقاء بين شتاينماير والرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي كان مقررا له غدا الخميس وذلك بسبب صعوبات في الجانب الفلسطيني حول الموعد. وطبقا لما ذكرته صحيفة "جورزليم بوست" في عددها الصادر اليوم الاربعاء فإن هناك بعض الاعتراضات داخل الخارجية الاسرائيلية على مشاركة الالمان في هذه المهمة. وذكرت الصحيفة استنادا إلى مصادر رسمية أن هناك مخاوف من إمكانية أن يطلق جندي ألماني النار على شخص إسرائيلي بطريق الخطأ أو العكس. //انتهى// 1639 ت م