دافع وزير الخارجية الالمانى فرانك فالتر شتاينماير عن مؤتمر روما الذى عقد يوم أمس لاحلال السلام فى الشرق الاوسط والذى خرج بنتيجة ضرورة وقف اطلاق النار فى المنطقة 00 واصفا المؤتمر بأنه خطوة ايجابية من أجل تحقيق الهدؤ الذى يصبو اليه الاتحاد الاوروبى وزعماء المنطقة بالرغم من عدم حضور الاطراف المتنازعة الرئيسيين 0 وقال ان المؤتمر استطاع ايضا ان يمتص الصدمة التى أصابت السياسة الدولية جراء هذه الحرب والخروج من الحيرة التى وقعت بها 0 واوضح شتاينماير خلال مثوله اليوم أمام لجان السياسة الخارجية فى البرلمان الالمانى أن جميع الاطراف التى شاركت فى المؤتمر خرجت بباجماع يقضى بضرورة بذل جميع الجهود السياسية والمعنوية والمادية أيضا من أجل وقف الحرب والشروع باحلال السلام فى المنطقة 00مشيرا الى ان تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس التى اشارت الى أن واشنطن تريد شرق اوسط جديد ليس له علاقة باراء المشاركين فى المؤتمر الا انه أردف قائلا أن نظريته حول شرق اوسط جديد يكمن فى احلال سلام عادل وشامل وطويل الامد وانه اذا ما تحقق هذا المشروع فان على الدول المانحة ان تقدم المبالغ المالية من أجل اعادة بناء ما هدمته الحرب 0 ويناقش أعضاء السياسة الخارجية فى البرلمان الالمانى مسأئل الصراع فى المنطقة وانزال عسكرى فيها وسط تناقض الاراء حول المشاركة العسكرية الالمانية هناك 0 وبالرغم من دفاع شتاينميار عن مؤتمر روما الا ان صحيفة / فرايه دوتشلاند 00 المانيا الحرة / وصفت المؤتمر بأنه أعطى ضؤا أخضرا للكيان الصهيونى باستمرار اعماله الوحشية ضد الشعبين اللبنانى والفلسطينى من خلال تأييد ودعم من الولاياتالمتحدةالامريكية التى وضعت عوائق تحول دون اصدار مجلس الامن الدولى قرارا يدين الكيان الصهيونى بأعماله فى المنطقة متهمة فى الوقت نفسه رئيس وزراء بريطانيا تونى بلير بأنه أصبح أمريكيا أكثر من انتماءه الى بريطانيا 0 // انتهى // 27/07/2006 18:11 ت م