أعلن فى نواكشوط اليوم أن الحكومة الموريتانية اتخذت اجراءات لتأمين حدودها البرية والبحرية ضد المهاجرين السريين الذين يتخذون من أراضيها معبرا للدخول الى أوروبا0 وجاءت هذه الاجراءات فى ختام سلسلة اجتماعات عقدها رئيس الحكومة الموريتانية سيدى محمد ولد ببكر مع عدد من أعضاء حكومته بالاضافة الى قادة الاجهزة العسكرية والامنية فى البلاد وخصصت لمناقشة الوضع الحالى بعيد كارثة الشواطئ الموريتانية التى راح ضحيتها أكثر من أربعين مهاجرا سريا افريقيا من دول جنوب الصحراء كانوا فى طريقهم الى جزر الكنارى0 وتمخض الاجتماع عن خطة عملية ستدخل حيز التنفيذ قريبا كما تمخض عن انشاء قيادة أركان عسكرية بولاية نواذيبو بشمال موريتانيا لتنسيق وسائل المكافحة0 كما تقرر خلال الاجتماع زيادة عدد مراكز المراقبة على الحدود البرية والبحرية وتعزيز مراقبة المياه الاقليمية والموانئ والمطارات وتهيئة وتجهيز مواقع مؤقتة لايواء المهاجرين غير الشرعيين فى انتظار ترحيلهم والتطبيق الصارم للنظم والقوانين المعمول بها فى مجال ردع جميع أشكال الهجرة غير الشرعية اضافة الى تعزيز قدرات الشرطة وجميع المصالح الاخرى المعنية بمكافحة الهجرة غير الشرعية واتخاذ اجراءات لمتابعة وتفكيك شبكات تهريب المهاجرين داخل موريتانيا والعمل على تعزيز التعاون شبه الاقليمى والاقليمى من اجل كشف عناصر هذه الشبكات العاملة فى الخارج و تبادل المعلومات الاستخبارية من اجل الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية0 // انتهى // 2259 ت م