استقبل فخامة نائب رئيس جمهورية إندونيسيا السيد يوسف كالا اليوم في مكتبه بمبنى الحكومة الإندونيسية بالعاصمة جاكرتا معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد الذي يرأس وفد مجلس الشورى في زيارته لإندونيسيا خلال الفترة من 14 الى 18 / 1427ه- بناء على دعوة من البرلمان الإندونيسي. وفي البداية نوه فخامة نائب رئيس جمهورية إندونيسيا بما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز / حفظه الله / لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات خاصة في خدمة الحجاج في كل عام . ووصف فخامته حكومة وشعب المملكة بالمخلصين للأمة الإسلامية مشيراً إلى أن المملكة هي القلب النابض لعموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والداعم الأول للإسلام والمسلمين وقضاياهم مبيناً أن بلاده في طليعة الدول الإسلامية التي حظيت بدعم كبير من المملكة. وأكد يوسف كالا بأن بلاده تحتفظ بعلاقات قوية ومتينة مع المملكة في شتى المجالات مشدداً أن حكومة وشعب إندونيسيا يسعون لتوثيق وتنمية أواصر العلاقات مع المملكة في مختلف المجالات والاقتصادية والتعليمية والاستثمارية والبرلمانية. ومن جانبه نقل معالي الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله لحكومة وشعب إندونيسيا الصديق مقدماً معاليه خالص شكره وتقديره لحسن الاستقبال وحفاوة الترحيب مؤكداً معاليهعلى أن العلاقات السعودية الإندونيسية علاقات قوية ومتينة حيث تجمعهما روابط الدين الإسلامي الحنيف. وتابع معاليه تأكيده على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة جداً على توثيق علاقتها مع جميع البلدان الشقيقة والصديقة في مقدمتها جمهورية إندونيسيا الصديقة. وناقش معالي الدكتور صالح بن حميد مع فخامة يوسف كالا العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والطاقة والتعليمية واتفقا الجانبان على ضرورة دعم العلاقات بين الجانبين لتحقيق المصلحة العامة لشعب البلدين. وشدد فخامة السيد كالا على أهمية دور مجلس الشورى والبرلمان الإندونيسي في توثيق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين, مؤكداً الجهد المبذول منهما كبيراً ولكن يتطلع للمزيد. حضر اللقاء القائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية إندونيسيا عبد الله الغامدي والوفد المرافق لمعاليه. وفي ختام اللقاء قدم معالي الدكتور صالح بن حميد هدية تذكارية لفخامة يوسف كالا. // انتهى // 1910 ت م