يختتم في مدينة الرياض صباح يوم غد الأربعاء آخر اللقاءات الحوارية من المرحلة الثالثة للقاءات التحضيرية للقاء الوطني الخامس للحوار الفكري المنتظر إقامته هذا العام في مدينة أبها في الحادي عشر من شهر ذي القعدة المقبل بإذن الله تحت عنوان // نحن والآخر.. رؤية وطنية مشتركة للتعامل مع الثقافات العالمية //. وقال معالي رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين // ان استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / أيده الله / لأعضاء اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في أواخر شهر رمضان المبارك الماضي أعطى دفعة كبيرة ومحفزا للدور الذي يقوم به المركز في نشر ثقافة الحوار وتوسيع المشاركة الوطنية في نقاش ما يهم بلادنا من قضايا وهذا الاستقبال يؤكد حرص ولاة الأمر على تفعيل الحوار الوطني بوصفه المعبر عن طموحاتنا في نشر قيم الحوار والتسامح والتلاقي على مصلحة الوطن//. وأضاف // إن اجتماعنا على رؤية وطنية موحدة وبما نملكه من إيمان راسخ وبما تتمتع به بلادنا من ثقافة وأفكار وقيم تنبع من ثوابتنا الدينية والاجتماعية يعزز قصدنا من إقامة هذه اللقاءات الحوارية التي تتنقل بين مناطق المملكة معززة برؤى وأفكار وطموحات ويجعلنا نصل جميعا الى الكيفية المثلى التي تتلاءم مع ثوابتنا الوطنية الراسخة في مسألة التعامل مع الثقافات العالمية الأخرى والتي تبين نظرة المجتمع السعودي بمختلف توجهاته وعلاقته به وتعامله معه //. وأكد معالي الشيخ الحصين في تصريح بهذه المناسبة أن القيادة الرشيدة لا تألو جهدا في متابعة كل ما يقود بلادنا صوب التطور والنهوض وأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / على إيمان تام بأن الحوار هو أقصر الطرق للإقناع وأنه عامل مؤثر في التئام ووحدة أبناء الوطن ومنهج يؤدي إلى تماسكهم بإذن الله حول مختلف القضايا الوطنية0 // يتبع / 1054 ت م